responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 660

ما بعثك الله به ، قال : فاخذ بيدى ، ثم قال : ان هذا اخى ووصيى ووزيرى وخليفتى فيكم فاسمعوا له واطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لابى طالب : قد امرك ان تسمع لابنك وتطيع ، انتهى وهذا الحديث يدل على مقارنة تبليغ الامامة لتبليغ النبوة.

قول الشارح : بخبر ذى الثدية وسيأتي ـ فى المسألة السابعة من مقصد الامامة ذيل قول المصنف : ولاخباره بالغيب ، فراجع.

قول المصنف : واعجاز القرآن قيل الخ ـ المراد بالفصاحة هو المعنى الشامل للبلاغة ، والاسلوب فى اللغة الطريق ، ويستعمل بالخصوص فى العرف فى طريقة الكلام وفن منه وضرب من ضروبه ، ويرجع ذلك الى نظم خاص ونسبة خاصة بين الكلمات من حيث التقديم والتأخير وبين الجملات من حيث الترتيب والتلفيق ، والاعجاز هو الاتيان بشيء يعجز عنه الغير ، وعجز الغير اما لكون ذلك الشيء فوق قواه وخارجا عن طوق علمه وقدرته ، او لحصول مانع يمنعه عن الاتيان وان لم يشعر به مع كونه فى طاقته لو لا المانع ، ويعبر عن الثانى بالصرفة ، ومذاهب اهل الفن فى اعجاز القرآن تدور مدارهما.

الاول مذهب الصرفة ، وهو المشهور عن النظام من شيوخ الاعتزال ، والمنقول عن ابى اسحاق النصيبى وعباد بن سليمان وهشام بن عمر الفوطى من المعتزلة ، والمشهور عن علم الهدى السيد المرتضى ; ، والمذكور فى اوائل المقالات للمفيد ; حيث قال : القول فى جهة اعجاز القرآن ، اقول : ان جهة ذلك هو الصرف من الله تعالى لاهل الفصاحة واللسان عن معارضة النبي 9 بمثله فى النظام عند تحديه لهم ، وجعل انصرافهم عن الاتيان بمثله وان كان فى مقدورهم دليلا على نبوته 9 ، واللطف من الله تعالى مستمر فى الصرف عنه الى آخر الزمان ، وهذا من اوضح برهان فى الاعجاز واعجب بيان ، وهو مذهب النظام ، وخالف فيه جمهور اهل الاعتزال ، انتهى.

ولكن المجلسى ; نقل من المفيد ; خلاف هذا المذهب حيث

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 660
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست