responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 604

كاللطف فى بعثة الرسول الّذي مثل به الشارح فمع منعه يقبح التعذيب والذم.

قول المصنف : ويزيد اللطف الخ ـ اقول : نفس إباحة اكثر الافعال لا تخلو من لطف لان المكلف معها يكون فى سعة من اختياره ويسهل عليه مقدمات الالزاميات.

قول الشارح : امراض الله تعالى ـ بكسر همزة امراض.

المسألة الثالثة عشرة

( فى الالم ووجه حسنه )

قول الشارح : فى هذا الكلام مباحث ـ اصل عقد هذه المسألة للرد على الاشاعرة حيث قالوا للعدلية : انكم تقولون بالحسن والقبح العقليين ، فما وجه حسن الآلام الواردة من الله تعالى على العباد من الامراض وغيرها مع انه تعالى عالم بكل شيء رءوف بعباده ، فتصدوا لبيان وجوه الحسن فى ذلك.

قول الشارح : وجب البحث عنها أيضا ـ فى المسألة الآتية.

قول الشارح : وذهبت الثنوية الخ ـ لانهم يزعمون ان الآلام امور وجودية كلها من مبدأ شرير هو الظلام وكل ما يصدر منه قبيح ، والثنوية اصحاب الاثنين الازليين النور والظلام ينسبون الخيرات الى النور والشرور الى الظلمة بخلاف المجوس فانهم قائلون بحدوث الظلمة مع اشتراكهم معهم فى الاسناد الى المبدءين ، والثنوية على فى الملل والنحل يفترقون الى المانوية والمزدكية والديصانية والمرقيونية والكينوية المنشعبة الى الصيامية الذين يمسكون عن اللذات والتناسخية القائلين بتناسخ الارواح خلافا لسائر الثنوية ، ولهؤلاء الفرق اختلافات كثيرة مذكورة فى محلها.

قول الشارح : الى حسن جميعها الخ ـ لا عقلا ، بل لان الكل مستند إليه تعالى عندهم وكل ما فعله عز وجل حسن ، وهم لا يقولون بوجوب الاعواض على الآلام أيضا.

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 604
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست