responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 495

ان قلت : قد صدر عن اهل بيت النبوة صلوات الله عليهم نظائر هذه الكلمات الظاهرة فى انه تعالى داخل فى الاشياء كما قال امير المؤمنين 7 فى حديث رواه الكلينى فى الكافى والصدوق فى التوحيد فى باب انه لا يعرف الا به : داخل فى الاشياء لا كشىء داخل فى شيء وخارج من الاشياء لا كشىء خارج من شيء سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره ، قال 7 فى حديث ذعلب الّذي رواه فى باب جوامع التوحيد من الكافى ورواه الصدوق فى كتاب التوحيد : هو فى الاشياء كلها غير متمازج بها ولا بائن منها ، وقال 7 فى حديث آخر لذعلب رواه الصدوق فى التوحيد أيضا : هو فى الاشياء على غير ممازجة خارج منها على غير مباينة ، فوق كل شيء فلا يقال شيء فوقه وامام كل شيء فلا يقال له امام ، داخل فى الاشياء لا كشىء فى شيء داخل وخارج منها لا كشىء من شيء خارج ، وقال 7 فى خطبة رواها الصدوق فى الباب الثانى من التوحيد : فارق الاشياء لا على اختلاف الاماكن وتمكن منها لا على الممازجة ، وقال 7 فى خطبة رواها أيضا فى ذلك الباب : بل هو فى الاشياء بلا كيفية ، وقال رسول الله 9 جوابا للسائل فى حديث رواه الكلينى فى باب النهى عن الكلام فى الكيفية والصدوق فى الباب الثالث والاربعين من التوحيد : هو فى كل مكان ، وليس فى شيء من المكان بمحدود ، وقال الحسين بن على 8 فى دعاء عرفة : وانت الّذي تعرفت الى فى كل شيء فرأيتك ظاهرا فى كل شيء وانت الظاهر لكل شيء.

قلت : ان هاهنا ثلاثة معان متصورة :

الاول ان تكون الاشياء موجودة بوجود فى قبال وجوده تعالى وهو بوجوده كان حالا فيها كما يحل الروح فى البدن والحرارة فى الجسم والجسم فى المكان وغير ذلك من حلول الاشياء بعضها فى بعض ، وهذا منكر عند العقلاء اجمعين ، وقد ورد بالتواتر عن لسان اهل بيت الوحى نفيه كما فى الكافى والتوحيد والبحار وغيرها ، بل الصوفية انكروا هذا المعنى ونفوه فى تآليفهم أيضا ، قال القونوى فى مفتاح الغيب والنصوص بعد ان وصفه تعالى بالتعين المقيد بصفات الممكنات : وذلك

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست