responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 457

قول الشارح : وقال النجار ـ قال ابن النديم فى الفهرست : ابو عبد الله الحسين ابن محمد بن عبد الله النجار ، وكان حائكا فى طراز العباس بن محمد الهاشمى من جلة المجبرة ومتكلميهم ، وقد قيل : انه كان يعمل الموازين من اهل بم ، واذا تكلم كان كلامه صوت الخفاش ، وكان من اهل الناظرين ، وله مع النظام مجالس ومناظرات وقال ابو المظفر الأسفراييني فى التبصير فى الدين : الباب السابع فى تفصيل مقالات النجارية وبيان فضائحهم ، وهم اتباع الحسين بن محمد النجار ، وهؤلاء يوافقون اهل السنة فى بعض اصولهم مثل خلق الافعال والاستطاعة والإرادة وابواب الوعيد ، ويوافقون القدرية فى بعض الاصول مثل نفى الرؤية ونفى الحياة والقدرة ويقولون بحدوث الكلام ، والقدرية يكفرونهم بسبب ما وافقوا فيه المعتزلة من المسائل ، انتهى ، ثم ذكر طوائفهم.

قول الشارح : غير مغلوب ولا مستكره ـ هذا المفهوم غير مطابق لمفهوم الإرادة ، بل هو مفهوم لازم لكونه تعالى نافذ القدرة فى كل شيء واما ما قال الفخر الرازى فى ردّ هذا القول من ان الجماد والنائم غير مقهور مع انه ليس بمريد فمردود لان النجار ما اراد بعدم المقهورية عدما مطلقا بل عدم الملكة.

قول الشارح : عالم بافعال نفسه الخ ـ الظاهر ان مراد الكعبى ان ارادته تعالى لافعال نفسه هو نفس علمه بها من دون التقييد بالمصلحة فمذهبه مذهب الحكماء ثم ان ما ذكر من مذهب الكعبى هنا موافق لما نقل عنه الشارح القديم والقوشجى وصاحب الشوارق وابو المظفر الأسفراييني فى التبصير ، ومخالف لما نقل عنه المفيد ; فى اوائل المقالات والفخر الرازى فى الاربعين والبراهين والشهرستانى فى الملل والنحل حيث نقلوا عنه : ان معنى كونه تعالى مريدا هو انه فاعل لافعاله.

قول الشارح : انه صفة زائدة على العلم ـ لكن ابو على وابنه ابو هاشم الجبائيان بعد اتفاقهما مع الاشاعرة فى ان الإرادة صفة زائدة مغايرة للعلم خالفاهم كما يأتى فى كلام الشارح فى كونها قديمة قائمة بذات البارى تعالى ، بل هما قالا : انها حادثة قائمة بنفسها.

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست