responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 410

ولا سكون فالصواب ان يقال السكون هو الاستقرار زمانا ما فيما يقع فيه الحركة انتهى ، وسكت صاحب الشوارق عن الجواب ، ولكن عرفت انه فى مقولة الكيف صحيح.

قول الشارح : ولا تعلق له بما منه وما إليه ـ اى ليس للسكون مبدأ ومنتهى بل انما هما للحركة.

قول المصنف : ومن الكون طبيعى وقسرى وارادى ـ اعلم ان القوة التى هى مبدأ للحركة هى القوة الطبيعية او القوة الارادية ، واما القوة القسرية فهى تابعة لاحداهما كما ان انسانا رمى حجرا او حجرا وقع على حجر فحرّكه فان القوة القسرية حدثت فى الاول من الإرادة وفى الثانى من الطبيعة ، وكما هى تابعة لاحداهما انما تحدث فى محل احداهما فيقع بينهما التدافع والتمانع حتى تنتفى القوة القسرية ، اما حدوثها فى محل القوة الطبيعية فكالمثالين المذكورين واما حدوثها فى محل القوة الارادية فكما ان انسانا دفع انسانا الى جهة او حجرا وقع على انسان فدفعه الى جهة ، ثم ان حدوثها فى محل القوة الارادية انما هو اذا كان ذو القوة الارادية متعلقا بالمادة حتى يكون القسر بالنسبة الى المادة لان المفارق ذاتا لكونه شاعرا عاقلا يقبل ما يرد إليه بالاختيار لو كان فيه قبول واستعداد له ولانه لا يقع فيه الحركة حتى يكون بالقسر أولا بالقسر فالقسر انما هو بالنسبة الى موضوع الحركة وهو لا يكون الا الجسم فالجسم له حركتان طبيعية وقسرية ، واما الحركة الارادية فهى انما باعتبار القوة المحركة لا باعتبار نفس الحركة فان حركة بدن الحيوان بإرادته قسرية للبدن من حيث هو بدن وجسم اى موضوع للحركة كما ان سقوط الحيوان من شاهق حركة طبيعية لبدنه ، والحاصل ان القوة المحركة اما طبيعية واما ارادية ، واما القسرية فهى تابعة لاحداهما تحدث فى الجسم بسبب الإرادة او الطبيعة ، واما الحركة فباعتبار محلها اما طبيعية واما قسرية ، واما الارادية فهى باعتبار المحرك ، واما الميل الّذي هو مبدأ قريب للحركة فكالحركة وقد مضى بحثه فى المسألة الخامسة من مبحث الكيف ، واما السكون فقسه على الحركة فى

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست