responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 280

تدّعيه والشيعة تدّعيه ولكنه الى حيز الشيعة ما هو لان آل نوبخت معروفون بولاية على وولده : فى الظاهر فلذلك ذكرناه فى هذا الموضع وكان جمّاعة للكتب قد نسخ بخطه شيئا كثيرا وله مصنفات وتآليف فى الكلام والفلسفة وغيرهما وله من الكتب كتاب الآراء والديانات ولم يتمه ، كتاب الرد على اصحاب التناسخ ، كتاب التوحيد وحدث العلل ، كتاب نقض كتاب ابى عيسى فى الغريب المشرقى ، كتاب اختصار اختصار الكون والفساد لارسطاليس ، كتاب الاحتجاج لعمر بن عباد ونصرة مذهبه ، كتاب الامامة ولم يتمه.

قوله : والمفيد ـ قال صاحب روضات الجنات : الشيخ المتقدم الوحيد والحبر المتبحر الفريد ابو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن نعمان بن سعيد العربى العكبرى البغدادى الملقب بالشيخ المفيد كان من اجل مشايخ الشيعة ورئيسهم واستادهم وكل من تأخر عنه استفاد منه وفضله اشهر من ان يوصف فى الفقه والكلام والرواية اوثق اهل زمانه واعلمهم انتهت رئاسة الامامية إليه فى وقته وكان حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب له قريب من مائتي مصنف كبار وصغار كما عن خلاصة العلامة مأخوذة عن رجال النجاشى الّذي هو من جملة رجال مجلسه البهى ومن الاصل المذكور أيضا بعد تعداد احد وثلاثين رجلا من آبائه الكبراء الصدور وايصال سلسلة نسبه المزبور الى اوّل من تكلم بالعربية وهو يعرب بن قحطان المشهور وصفه ثم نقل عن الاصل المذكور كتبه ومصنفاته الى ان قال مات ; ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة وصلى عليه سيدنا المرتضى ; بميدان الاشنان وضاق على الناس مع كبره ودفن فى داره سنين ثم نقل الى مقابر قريش بالقرب من جانب رجلى سيدنا وإمامنا ابى جعفر الجواد 7 الى جانب قبر شيخنا الصدوق ابى القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، ثم ذكر سائر اوصافه واحواله رضوان الله عليه بطوله ، ولا حاجة الى ذكره لانه ; اشهر عند اهل العلم من ان يذكر.

قوله : والغزالى ـ قال ابن خلكان فى وفيات الاعيان : هو ابو حامد محمّد بن محمّد

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست