responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 262

لا يزلق احدهما عن الاخر فعبروا عن هذا الالتصاق بان كل جزء مفروض من مقعر الفلك مكان لجزء مفروض من محدب الكرة بمعنى ان مكان هذا الجزء لا يتبدل لعدم الزلق وهذا لا يستدعى اختلاف اجزاء الفلك فى شيء اصلا. فحال كرة النار بالنسبة الى فلك القمر كحال الكوكب بالنسبة الى فلك التدوير على قول من لا يرى للكوكب حركة بنفسه ، فلا يتوجه ما اورده اخيرا بقوله : مع ان الفلك بسيط لا جزء له ولو فرض الخ ، لان هذه التجزية فى سطحه المقعر بحسب الفرض ولا تنافى بساطته ولا تستلزم اختلاف الاجزاء فى شيء.

قوله : كالساكن فى السفينة ـ وجه الشبه ان الحامل والمحمول فى المثال والممثل له فى حكم شيء واحد.

قوله : لان الشهب لا تتحرك الى جهة واحدة الخ ـ هذا الاشكال غير وارد لان الحركات المختلفة لعلها تكون لنفس الشهب لا تبعا لكرة النار لانها على ما قالوا أدخنة متراكمة تتصاعد وتصل الى كره النار وتحترق بها ومن الممكن ان يتوجه احتراق كل منها الى جهة

قوله : وإلا لزم حركة كرة الهواء الخ ـ هذا النقض غير متوجه اذ من الممكن ان يكون فى غير كرة النار مانع او فيها شرط لم يكن فى غيرها.

قوله : المجاور للارض الخ ـ اى الطبقة الاولى هى الهواء المجاور للارض

قوله : المتسخن لمجاورة الارض ـ لان الارض تتسخن بسبب شعاع الشمس المنعكس والهواء المجاور لها يصير متسخنا لذلك

قوله : المتشعشع بشعاع النير ـ اى المتنور بشعاع الشمس المنعكس لان الشعاع اذا نفذ ولم ينعكس بوصوله الى كثيف لم يؤثر حرارة ولا ضياء.

قوله : وهى بخارية حارة ـ اى الطبقة الاولى سميت بالبخارية الحارة.

قوله : بخلاف التراب المتاثر عنه سريعا ـ هكذا فى النسخ وهو غلط من القلم ، والصحيح التراب المتناثر اى التراب الّذي ينفصل ويتناثر عن العضو سريعا

قوله : انه محيط باكثر الارض ـ انما قال باكثر الارض مع ان المصنف قال

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست