responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 213

المسألة السادسة عشرة

( فى اقسام العلة مطلقا )

قول المصنف : قد تكون بسيطة ـ العلة المادية البسيطة كالهيولى الاولى ، والصورية البسيطة كالصورة المائية ، والغائية البسيطة كالشبع للاكل ، والعلة الفاعلية البسيطة كالواجب تعالى.

قول الشارح : وإلا لزم نفيها ـ اى لو كانت العلة مركبة لزم من التركيب نفيها.

قوله : لان كل مركب الخ ـ هذا بيان الملازمة وحاصله ان المركب ينتفى بانتفاء احد اجزائه فلو كانت العلة مركبة لزم انتفائها بانتفاء جزء منها فلا يكون المركب الّذي فرضناه علة بعلة ، وهذا الاستدلال فى غاية السخافة كما اشار إليه الشارح العلامة فى الرد عليه ، فلذا لم يذكروه واصل المنع فى سائر الشروح.

قوله : ولان الموصوف بالعلية ـ هذا دليل آخر لمنع بعض الناس من التركيب فى العلل وهو عطف على قوله : وإلا لزم نفيها ، واجاب عنه الشارح العلامة على سبيل النقض ، واما الحل فنختار أن المجموع علة وقوله : فعند الاجتماع ان لم يحصل امر لم يكن المجموع علة ممنوع اذ عند الاجتماع لا يحصل الا الاجتماع ، ولكن للمجموع بالبديهة تأثير لم يكن لكل جزء بحياله ، كما ان عشرة رجال ينقلون حجرا عظيما لا ينقله كل واحد منهم بانفراده.

قوله : كالزاج والعفص فى الحبر ـ الزاج جسم معدنى ابيض بلورى ، والعفص بفتح الاول وسكون الثانى ثمر شجرة برية اصغر من الجوز على قدر البندق مصمت ليس له قشر ولب بل كله كالخشب يسمى فى الفارسية ( مازو ) يستعملهما الدباغون والصباغون ويستعملان فى بعض الصناعات والمعالجات ، والحبر بكسر الحاء وسكون الباء جوهر اسود معروف مركب من اشياء منها الزاج والعفص يستعمله الكاتبون للكتابة.

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست