responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 168

قوله : وتمثيله ـ اى قياسه الّذي يقال له التمثيل فى اصطلاح المنطق.

قوله : كالصمم والمنطقية ـ الصمم كون العدد غير واجد للجذر او احد الكسور التسعة كالثلاثة عشر وجذر العدد ما يحصل ذلك العدد من تربيعه اى ضربه فى نفسه والكسور التسعة هى النصف والثلث والربع الى العشر ، والمنطقية كون العدد واجدا لاحدهما او كليهما ، مثال الواجد لهما الاربعة فان لها الجذر وهو الاثنان والكسر وهو النصف ، مثال الواجد للكسر فقط الستة اذ لا يوجد عدد يحصل الستة من ضربه فى نفسه ، ومثال الواجد للجذر فقط المائة والواحد والعشرون فان لها الجذر وهو الاحد عشر وليس لها احد من الكسور التسعة ، ويسمى العدد الّذي له الصمم الاصم والّذي له المنطقية المنطق على صيغة الفاعل من باب الافعال ، والاصم اما اصم منهما او من احدهما وكذلك المنطق كما ظهر من الامثلة.

قوله : غير متناهية ـ ويقال له اللاتناهى العددى واللاتناهى اللايقفى بمعنى ان العقل لا يقف عند حد لا ان غير المتناهى موجود بالفعل ، ومثله تجزية الجسم الى اجزاء غير متناهية.

قول المصنف : وكل واحد منها امر اعتبارى ـ لما ذكره الشارح العلامة ولان الوحدة التى يأتلف منها كل مرتبة من مراتب العدد امر اعتبارى لما مر فى المسألة الثامنة.

فائدة : ـ الكثرة على معنيين : الاول هو الوحدات الملتئمة والكثرة بهذا المعنى هى العدد وهى المتقومة بالوحدة ويقال لها الكثرة الحقيقية وتقابل الوحدة مقابلة التضايف بالعرض التى مر بيانها فى المسألة التاسعة ، الثانى كون العدد واجدا لعدد مع زيادة كالعشرة الواجدة للسبعة مع زيادة هى الثلاثة والكثرة بهذا المعنى يقال لها الكثرة الاضافية وتقابل القلة مقابلة التضايف بالذات ، وهذه الكثرة والقلة المقابلة لها التى هى كون العدد فاقد الشيء هو لعدد فوقه كالسبعة بالنسبة الى العشرة مثلا صفتان عارضتان على الكثرة بالمعنى الاول كما يقال ؛ عدد كثير وعدد قليل ، وليست متقومة بالوحدة ، وهما امر ان اعتباريان كمعروضهما ، ويأتى ذكرهما

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست