responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 151

فى المنطق واذا نسب الى حصة النوع من الجنس يقال له المقوم أيضا بمعنى علة التحصل وهذا الاطلاق قليل فى المنطق كثير فى الفلسفة ، والجنس بالاعتبار الثانى له شبه بالمادة أيضا فى ان كلا منهما جزء المركب ، فلذا قال الشارح ; : وجد الجنس اشبه بالمادة من الفصل وانما قال اشبه لان الفصل له أيضا شبه بالمادة فى ذلك ، ولكن شبه الجنس اكثر لانه شبيه بها من ثلاثة وجوه والفصل شبيه بها من وجه واحد هو الجزئية للمركب ، وانما قلنا من ثلاثة وجوه لان الجنس بالاعتبار الثالث أيضا له شبه بها فى انها كالجنس تصير مع انضمام صورة معينة حقيقة معينة من حقائق المركبات ؛ والمادة تلك الحقيقة بالقوة كما ان الجنس ذلك المركب بالقوة.

قول الشارح : والفصل اشبه بالصورة منه ـ اى من الجنس ، قس اشبهية الفصل باشبهية الجنس فى جميع ما ذكرنا فيها.

قوله : الى الجنس المطلق ـ اشارة الى الاعتبار الاول لان الجنس بذلك الاعتبار مطلق مقسم للانواع المتخالفة والفصل مقسم له.

قوله : اعنى الجنس المقيد ـ اشارة الى الاعتبار الثالث بحسب نسبة الفصل الى المجموع الّذي هو الجنس المأخوذ مع الفصل وهى نسبة التقويم بمعنى الجزئية.

قوله : والى حصة النوع الخ ـ اشارة الى الاعتبار الثالث بحسب نسبة الفصل الى الجنس الّذي هو حصة النوع وهى نسبة التقويم بمعنى العلية ، وليس فى كلامه اشارة الى الاعتبار الثانى لعدم الاحتياج إليه هنا.

قوله : كان الجنس مساويا للفصل ـ لانه فرض علة للفصل ولا يمكن ان يكون العلة اعم بل يكون مساويا او اخص.

قوله : على ما تقدم ـ فى ذيل قول المصنف آنفا : فيعرض لها الجنسية والفصلية ، او فى منطق هذا الكتاب.

قوله : لم يكن له فصل ـ لانه لم يشارك غيره فى ذاتى حتى يحتاج الى فصل يميزه عما يشاركه فيه ، بل هو منفصل بذاته عن غيره وان كان مشاركا له فى الوجود ، فالاجناس العالية التى لم يكن فوقها جنس متمايز بعضها عن بعض بذاته

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست