responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 104

عن المدرك وزوال استعداده لان يعيدها إليه الحافظ الّذي هو العقل الفعال لان الصورة المعقولة لا تنمحى عنه ولا فرق فى ذلك بين الصور المعقولة الكاذبة والصادقة.

قوله : والنسيان هو زوالها ـ يمكن رفع اضطراب العبارة بارتكاب الاستخدام فى هذا الضمير المجرور بان يعود الى الصورة لا الى الصورة المعقولة ويراد بها الصورة المحسوسة وتقدير الكلام : والنسيان فى المحسوسات هو زوال الصورة المحسوسة عن المدرك والحافظ معا

قوله : بزوال المفيد الخ ـ يعنى بزوال المعرف فى التصورات وزوال صورة البرهان والدليل وشبهه فى التصديقات فان مفيد العلم فى الاول هو المعرف وفى الثانى هو البرهان والدليل وشبهه

المسألة الثامنة والثلاثون

( فى كيفية حمل الوجود والعدم على الماهيات واحكامه )

قول المصنف : ثم الوجود والعدم الخ ـ قد مضى هذا من المصنف ; فى المسألة الثانية والعشرين ولكنه اتى بها ثانيا مقدمة لمسألة الحمل.

قوله : والحمل يستدعى ـ الحمل اما غير مفيد وهو حمل احد المترادفين على الاخر واما مفيد ، والحمل المفيد اما سلبى واما ايجابى والايجابى اما اولى ذاتى واما شايع صناعى وأيضا الحمل اما بالاشتقاق وهو حمل ما لا يحمل على الموضوع الا بان يصاغ منه لفظ يكون مفهومه متحدا مع الموضوع فى الوجود كحمل الكتابة والعلم والضحك على الانسان فانها لا تحمل على الانسان الا بعد ان يشتق منه اسم فاعل او مفعول او غيرهما يكون مفهومه متحدا مع الموضوع فى الوجود واما بالمواطاة وهو حمل الذاتيات كحمل الحيوان على الانسان والعرضيات كحمل الكاتب والضاحك والعالم والمعلوم عليه ، وقول بعض فى بعض الكتب : ان الحمل بالاشتقاق كحمل الكاتب على الانسان خطأ نشأ من عدم الاطلاع على ما فى كتب اصحاب علم الميزان كشرح المطالع وغيره من اصطلاحهم فى ذلك فالكاتب فى قولنا : الانسان

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست