responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيه القران عن المطاعن نویسنده : عبد الجبّار، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 353

سورة الصافات

[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ ) كيف يصح ذلك والكواكب لا اتصال لها بسماء الدنيا لأنها جارية في أفلاكها؟ وجوابنا أنها في المنظر كذلك فصحّ أن يصفها تعالى بهذا الوصف وكل ما علا يوصف بأنه سماء.

[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ) وأنه قد قرئ بالضم وذلك يوجب جواز التعجب على الله تعالى. وجوابنا أن المراد قل يا محمد بل عجبت ويسخرون فيكون فيه هذا الحذف ويحتمل أن يكون المراد استكثاره تعالى لذلك الامر فأجرى هذا اللفظ عليه مجازا.

[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ) كيف يصح ذلك على الأنبياء وعندكم ان أحكام النجوم باطلة؟ وجوابنا أنه ليس في الظاهر أنه أراد أحكام النجوم فيحتمل أنه نظر في نفس النجوم ويحتمل أنه أراه نجوما كان تعالى قد جعلها علامة له فيما يريد معرفته أو كانت علامة لهم فيما كانوا ينظرون فيه.

[ مسألة ] وربما قيل في قوله جل وعز ( إِنِّي سَقِيمٌ ) كيف يصح على الانبياء الكذب؟ وجوابنا أنه يجوز في حال ما قال هذا القول أنه أصابه ببعض العلل فقال ذلك ويحتمل أنه يريد سأسقم كقوله تعالى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ ) أي ستموت وكقوله ( إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً ).

تنزيه القرآن (٢٣)

نام کتاب : تنزيه القران عن المطاعن نویسنده : عبد الجبّار، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست