responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيه القران عن المطاعن نویسنده : عبد الجبّار، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 245

سورة مريم

[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ) أليس يدل على ان صلاحه من قبل الله تعالى؟ وجوابنا ان الرضا قد يكون كذلك بأمور يفعلها الله به من كمال العقل والحزم ومن النبوة وغير ذلك فلا يصح تعلقهم به.

[ مسألة ] وربما سألوا وقالوا كيف خاف زكريا صلّى الله عليه وسلم الموالى فرغب الى ربه أن يرزقه ولدا يرثه حق الانبياء ولم الفكر في أمور الدنيا؟ وجوابنا انه لم يعن وراثة المال بل عنى وراثة العلم والدين والنبوة فأراد أن يكون ذلك في داره ولم يذكر أيضا ما الذي خافه من الموالي وقد يحتمل أن يكون خاف منهم التغير اذا مات فأحب أن يكون هناك من يقوم مقامه في النبوة حتى لا يتغيروا.

[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى ) ما الفائدة في ذكر الاسم واللقب والكل في ذلك سواء وما الفائدة في قوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ) ولو جعل له سميا لم تتغير البشرى؟ وجوابنا ان من تمام نعمة الله أن يرزقه المسمى ويتولى اسمه لان ذلك يكون في الانعام أزيد وكذلك اذا لم يكن له من قبل من يساويه في الاسم كان الاحسان أعظم.

[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ

نام کتاب : تنزيه القران عن المطاعن نویسنده : عبد الجبّار، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست