responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 69

ثم كوّن ما أراد ... الخبر [١].

وفي الدعاء المرويّ عن الجواد 7 في ليالي شهر رمضان : يا ذا الذي كان قبل كلّ شيء ، ثم كوّن كلّ شيء [٢].

وعن الرضا 7 : ... فمن زعم أنّ الله لم يزل مريدا شائيا فليس بموحّد [٣].

وبضميمة قولهم : : خلق الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة [٤] ، يثبت المطلوب.

وفي حديث عن أبي عبد الله 7 : ... كان إذ لم يكن شيء ... [٥].

وعن الرضا 7 في خطبته : له معنى الربوبيّة إذ لا مربوب ، وحقيقة الإلهيّة إذ لا مألوه ، ومعنى العالم ولا معلوم ، ومعنى الخالق ولا مخلوق [٦].

وفي خطبة عن رسول الله 9 : الحمد لله الذي كان في أوليّته وحدانيّا ... ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق لشيء ممّا خلق [٧].

وعن أمير المؤمنين 7 : الحمد لله الذي لا من شيء كان ، ولا من شيء كوّن ما قد كان ، المستشهد بحدوث الأشياء على أزليته ... الخطبة [٨].

وحمل قولهم صلوات الله عليهم : « كان الله ولا شيء معه » على نفي المعية في الرتبة لا في التحقق والواقعية مخالف لظاهر هذا الكلام ، ولما هو كالصريح في الروايات المذكورة وغيرها.

وفي حديث مكالمات عمران الصابي مع الرضا صلوات الله عليه : أخبرني عن الكائن الأوّل وعمّا خلق. قال 7 : سألت فافهم ، أمّا الواحد فلم يزل واحدا ، كائنا ، لا


[١] الاحتجاج ٢ : ٢٥٠ ، وعنه البحار ٥٧ : ٨٣.

[٢] المقنعة للشيخ المفيد ١ : ٣٢٠.

[٣] البحار ٤ : ١٤٥ ، عن التوحيد.

[٤] البحار ٤ : ١٤٥ ، عن التوحيد.

[٥] البحار ٥٧ : ٤٥ ، عن التوحيد.

[٦] البحار ٤ : ٢٢٩ ، عن التوحيد والعيون.

[٧] البحار ٤ : ٢٨٧ ، عن التوحيد.

[٨] البحار ٤ : ٢٢١ ، عن التوحيد والعيون.

نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست