وفي الدعاء المرويّ عن الجواد 7 في ليالي شهر رمضان : يا ذا الذي كان قبل كلّ شيء ، ثم كوّن كلّ شيء [٢].
وعن الرضا 7 : ... فمن زعم أنّ الله لم يزل مريدا شائيا فليس بموحّد [٣].
وبضميمة قولهم : : خلق الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة [٤] ، يثبت المطلوب.
وفي حديث عن أبي عبد الله 7 : ... كان إذ لم يكن شيء ... [٥].
وعن الرضا 7 في خطبته : له معنى الربوبيّة إذ لا مربوب ، وحقيقة الإلهيّة إذ لا مألوه ، ومعنى العالم ولا معلوم ، ومعنى الخالق ولا مخلوق [٦].
وفي خطبة عن رسول الله 9 : الحمد لله الذي كان في أوليّته وحدانيّا ... ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق لشيء ممّا خلق [٧].
وعن أمير المؤمنين 7 : الحمد لله الذي لا من شيء كان ، ولا من شيء كوّن ما قد كان ، المستشهد بحدوث الأشياء على أزليته ... الخطبة [٨].
وحمل قولهم صلوات الله عليهم : « كان الله ولا شيء معه » على نفي المعية في الرتبة لا في التحقق والواقعية مخالف لظاهر هذا الكلام ، ولما هو كالصريح في الروايات المذكورة وغيرها.
وفي حديث مكالمات عمران الصابي مع الرضا صلوات الله عليه : أخبرني عن الكائن الأوّل وعمّا خلق. قال 7 : سألت فافهم ، أمّا الواحد فلم يزل واحدا ، كائنا ، لا