واحدة منها ذكر حالة من حالات الروح تدلّ على جسمانيّته.
ويمكن تغلّظها ، كما ورد أنّ أبا بكر رأى رسول الله 9 بعد وفاته [١]. وأنّ الحسن ابن عليّ صلوات الله عليهما أرى بعض أصحابه أمير المؤمنين 7[٢] ، وأنّ بعض أصحاب الأئمّة رأى معاوية بصورة رجل في عنقه سلسلة [٣] ، ورئي عمر بن سعد بصورة القردة [٤] ، وغير ذلك ، أورد كثيرا منها في المجلّد الثالث من البحار [٥] ، في باب أحوال البرزخ والقبر وعذابه. فإنّ الروح كالملك ، وقد ورد في رواية الاحتجاج عن رسول الله 9 : إنّ الملك لا تشاهده حواسّكم ، لأنّه من جنس هذا الهواء [٦] ، ويؤيّده ما ورد في رجوع أمير المؤمنين 7 من قليب بدر حاملا للماء [٧].
ويمكن تغلّظه ، كما رئي جبرئيل بصورة دحية الكلبي [٨] ورئي أيضا في غير واحد من المواطن ، منها : لقوم لوط [٩] ، ورآه السامري كما في قوله تعالى : ( بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ )[١٠].
وكالجنّ حيث روي أنهم غلّظوا لسليمان يعملون له ما يشاء [١١] ، ورئي أيضا بصورة الثعبان في مسجد الكوفة ، رواه في البحار عن كتاب بشارة المصطفى ، بسنده عن الصدوق عن جابر الجعفي ، عن جعفر بن محمّد 8[١٢]. ورواه في إحقاق الحق [١٣] ، عن