من أسباب الوضوء خروج البول أو الغائط والريح من الموضع المعتاد بالإجماع والروايات المستفيضة المتكثرة منها الصحيح : « لا ينقض الوضوء إلّا ما خرج من طرفيك الأسفلين والنوم » [١].
وصحيحة أخرى : « لا يوجب الوضوء إلّا غائط أو بول أو ضرطة تسمع صوتها أو فسوة تجد ريحها » [٢].
وفي أخرى : ما ينقض الوضوء؟ فقال : « ما يخرج من طرفيك الأسفلين من الدبر والذكر غائط أو بول أو مني أو ريح » [٣] ، الخبر.
ولا فرق بين حصول الاعتياد وعدمه في الخروج عن الموضع المعتاد [٤] المعروف كما إذا اعتاد الخروج من غيره ، فاتفق الخروج منه بلا خلاف فيه يعرف ؛ للإطلاقات.
وفي حكمه [٥] الموضع المعتاد ما لو وقع الموضع الخلقي في غير المعتاد في ظاهر كلام الأصحاب. وفي [٦] المنتهى [٧] والسرائر [٨] حكاية الإجماع عليه.
[١] الإستبصار ١ / ٨٦ ، باب الضحك والقهقهة ، ح ٢.[٢] تهذيب الأحكام ١ / ٣٤٦ ، باب الاحداث الموجبة للطهارة ح ٨. [٣] من لا يحضره الفقيه ١ / ٦١ ، باب ما ينقض الوضوء ، ح ١. [٤] لم ترد في ( د ) : « المعتاد ». [٥] في ( ألف ) : « حكم ». [٦] زيادة في ( د ) : « ظاهر ». [٧] منتهى المطلب ١ / ٣١. [٨] السرائر ١ / ١٠٦ ، وفي ( د ) : « التحرير ».