نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 417
وتعجب أيضا كيف يقول من يقول بتفضيل علي على أبي بكر وإنما الرجحان الفضل [١] بالخصال [٢] التمام [٣].
هذا شيء من معنى كلامه وكأنه يسفه شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه إذ [٤] يفضلونه على أبي بكر مع مخالفة الخصم لهم في ذلك.
والذي يقال على هذا إن الجاحظ استغرب غير مستغرب واستبعد غير مستبعد.
إذ لا يمنع [٥] من القول الحق خلاف من خالف فيه ولو لزم الباطل الخلاف أدى ذلك إلى ألا يصح شيء ولو قال العجب [٦] كيف يفضل علي على غيره مع جمل من مناقبه التي لا تحتمل التأويل مع الذي يدعي لغيره مما يحتمل فنون [٧] التأويل كان لكلامه وجه.
ومن الوارد عليه في تعجبه قوله وإنما الرجحان بالخصال التمام [٨] تصغيرا لشرف أمير المؤمنين صلوات الله عليه وفضله التمام [٩] مما لا يشتبه على ذي حس ولا يلتبس على ذي عقل.
وتعجب أيضا كيف يقع التباس الحال بين أمير المؤمنين 7
[١] ن : للفضل. [٢] ن : بالخصام التام. [٣] العثمانية : ٢٤٩. [٤] ن : لانهم. [٥] ج : منع. [٦] ن : المتعجب. [٧] لا توجد في : ق. [٨] ن : بالخصام التام. [٩] ن : التام.
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 417