responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 233

ويؤيد هذا ما رواه أخطب خطباء خوارزم مرفوعا إلى زيد بن يثيع [١] يسنده إلى أبي بكر يقول رأيت رسول الله خيم خيمة وهو متكئ على قوس عربية وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين 7 فقال [٢] يا معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة وحرب لمن حاربهم ولي لمن والاهم [٣] لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب الولادة [٤] ولا يبغضهم إلا شقي الجد رديء الولادة فقال رجل [٥] يا زيد أنت سمعت منه [٦] قال إي ورب الكعبة [٧].


ومنه : كنا نبور اولادنا بحب علي. وقال الزبيدي في تاج العروس في مادة ( بور ) :

ومنه الحديث ، كنا نبور اولادنا بحب علي ـ 2 ـ. وذكر الحديث ايضا ابن الاثير في النهاية : ١٦١ مادة ( بور ) وقد تقدم منا ذكر بعض المصادر التي اشارت الى ان بغض علي دليل على خبث الولادة وحبه على طيب الولادة هامش ص (٢٣).

[١] ق : بثيع.

[٢] في المصدر : فقال رسول الله (ص).

[٣] في المصدر : وولي لمن والاهم وعدو لمن عاداهم.

[٤] في المصدر : طيب المولد.

[٥] في المصدر : لزيد.

[٦] في المصدر : انت سمعت ابا بكر يقول هذا؟.

[٧] مناقب الخوارزمي : ٢١١ قال : وبهذا الاسناد عن ابي سعد السمان هذا اخبرني ابو سعيد احمد ابن محمد الماليني بقرائتي عليه حدثني ابو بكر محمد بن يحيى بن حيان الدير عاقولي حدثني محمد بن الحسين بن حفص الاشناني حدثني محمد بن علي الفارسي عن سليمان بن حرب عن يونس بن سليمان التميمي عن ابيه عن زيد بن يثيع قال : سمعت ابا بكر الصديق يقول : رأيت رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] ... الحديث ورواه ايضا المحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٩٩.

وفي اسد الغابة : ٣ / ١١.

بسنده عن صبيح مولى ام سلمة قال : كنت بباب رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين : فجلسوا ناحية ، فخرج رسول الله 6 فقال : انكم على خير ، وعليه كساء خيبري فجللهم به فقال : انا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم.

وذكره ايضا الهيثمي في مجمعه : ٩ / ١٦٩.

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست