responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 118

قال وقد نجد الرجل قد يقتل الأقران ولا يستطيع أن يرفع طرفه في ذلك العسكر إلى رجل ليس فيه من قتل الأقران قليل ولا كثير لمعان هي عندهم أشرف من مشي ذلك المقاتل بسيفه وقتله لقرنه وإذا ثبت أن رئيس العسكر وأشباهه قد ثبتت لهم الرئاسة بغير المباشرة للقتل ثبت أن قتل الأقران ليس بدليل على الفضيلة والرئاسة [١].

وقال ما معناه إن الرئيس قطب أصحابه فحراسته حراستهم [٢].

واعلم أن هذا الكلام الغث يضيق على ذي البصيرة الاهتمام بالرد عليه ويقطع لسان الأقلام عن القصد بالتهويش إليه وهو شبيه بكلام [٣] بليد عدم حسه أو بصير فقد دينه يحاول ستر الشمس بغير حجاب ومصاولة الشجعان بغير ساعد ولو شاءت الإمامية لرشقت بالشبه [٤] المناسبة وجوه الدلائل ورشفت بالتمويه شفاه الحق الفاصل لكن ذلك مذهب يعافه ذو الدين المعتبر ويتجافاه ذو الأنفة المؤيد.

هذا فيما يرجع إلى الشبه المقترنة بالمناسبات المنوطة بالمقارنات.

وأما المسلك الذي شرع الناقص [٥] فيه فإنه باب مسدود جدا عن عزمات عاقل أو تقريرات فاضل ومع هذا فقد رأيت الجواب عما أورده وسرده غير مدع في ذلك فضيلة خطيب أو منقبة أريب.

قوله لو كان لقاء القرن دليل الرئاسة لكان النبي مرءوسا معنى كلامه قول ساقط إذ الرئيس المقدم ترجع الآراء إليه ويعول أتباعه عليه فلو خالط القتال مكثرا مشغولا به عنهم أدى ذلك إلى اختلال الأحوال


[١] العثمانيّة : ٤٥ و ٤٦.

[٢] المصدر السابق : ٤٦.

[٣] ق : كلام.

[٤] ق : الشبه.

[٥] ق : الناقض.

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست