responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 74

١ ـ الصادقة من الملائكة. والكاذبة من الجنّ

« سأل الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام نصرانيّان : ما الفرق بين الرؤيا الصادقة والرؤيا الكاذبة ومعدنها واحد؟

فقال عليه‌السلام : إنّ الله تعالى خلق الروح وجعلها لها سلطاناً ، فسلطانها النفس ، فإذا نام العبد خرج الروح وبقي سلطانه ، فيمرّ به جيل من الملائكة وجيل من الجنّ ؛ فمهما كان من الرؤيا الصادقة فمن الملائكة ، ومهما كان الرؤيا الكاذبة فمن الجنّ ، فأسلما على يديه وقتلا معه يوم صفّين »[١].

٢ ـ لا يراها إلّا اُولو النهى

وفي كتاب الغايات : « قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خياركم اُلو النهى.

قيل : يا رسول الله ، ومن اُلو النهى؟

فقال : اولو النهى اُولو الأحلام الصادقة »[٢].

٣ ـ لا يراها إلّأ المؤمن

وعن عبادة بن الصامت ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في قوله تعالى : (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ، قال : « هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو تُرى له ... »[٣].

٤ ـ إذا اقترب الزمان

وعن أبي هريرة ، قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ، وأصدقهم رؤياً أصدقهم حديثاً »[٤].


[١] مناقب آل أبي طالب : ٢ / ٣٥٧.

[٢] بحار الأنوار : ٥٨ / ١٩٠.

[٣] الدّار المنثور : ٣ / ٣١٣.

[٤] المصدر المتقدّم : ٣١٢.

نام کتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست