responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 49

فليراجع كتاب بلغة الشيعة الكرام في تعبير رؤيا المنام.

وممّا يشهد بذلك أيضاً منامات المعصومين عليهم‌السلام لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، كرؤيا الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام قبيل استشهاده ، وما قال له النبيّ عندما قدّم الشكوى إليه من اُمّته ، وهكذا رؤيا الزهراء سلام الله عليها ، وسائر العترة الطاهرة ، وقد ذكرنا بعض هذه الأحلام في فصل مستقلّ ، فراجع.

وممّا يشهد بذلك أيضاً رؤيا بعض الناس للرسول ، كسدير الصيرفي وغيره ، وبيان رؤياه للصادق عليه‌السلام ـ أو للرضا عليه‌السلام ـ من دون ردّ الإمام لذلك ، كما رواه في المجالس عن أبيه ، عن المفيد ، عن الصدوق عن أبيه عن محمّد بن القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، قال : « حدّثني من سمع حنّان بن سدير يقول : سمعت أبي سدير الصير في يقول : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فيما يرى النائم ، وبين يديه طبق مغطّى بمنديل ، فدنوت منه وسلّمت عليه ، فردّ السلام وكشف المنديل عن الطبق ، فإذا فيه رطب ، فجعل يأكل منه ، فدنوت منه فقلت : يا رسول الله ، ناولني رطبة ، فنا ولني واحدة ، فأكلتها ، ثمّ قلت : يا رسول الله ، ناولني اُخرى ، فناولنيها ، فأكلتها ، فجعلت كلّما أكلت واحدة سألته اُخرى ، حتّى أعطاني ثماني رطبات ، فأكلتها ، ثمّ طلبت منه اُخرى ، فقال لي : حسبك.

قال : فانتبهت من منامي ، فلمّا كان من الغد دخلت على جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام ، وبين يديه طبق مغطّى بمنديل كأنّه الذي رأيته في المنام بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فسلّمت عليه ، فردّ علَيَّ السلام ، ثمّ كشف الطبق فإذا فيه رطب ، فجعل يأكل منه ، فعجبت لذلك وقلت : جعلت فداك ، ناولني رطبة ، فناولني فأكلتها ، ثمّ طلبت اُخرى حتّى أكلت ثماني رطبات ، ثمّ طلبت منه اُخرى ، فقال لي : لو زادك جدّي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لزدتك.

فأخبرته ، فتبسّم تبسّم عارف بما كان »[١].


[١] أمالي الشيخ الطوسي : ١١٤. بحار الأنوار : ٥٨ / ٢٤١.

نام کتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست