responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 19

مبشّرة رأى فيها ما وعده الله من إحدى الطائفتين أنّها لهم ، وقد أراهم قليلاً لا يعبأ بشأنهم ، وأنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ذكر ما رآه للمؤمنين ، ووعدهم وعد تبشير ، فعزموا على لقائهم .. » [١].

وقال أمين الإسلام الطبرسي ـ في ذيل هذه الآية المباركة ـ : «معناه يركهم الله في مومك قليلاً لتخبر المؤمنين بذلك ، فيجترئ المؤمنون على قتالهم ، وهذا قول أكثر المفسّرين» [٢].

وقال في ردّ الحسن ، حيث نقل عن البلخي بأنّ معنى قوله : (في مَنَامِكَ) في موضع نومك ، أي في عينك التي تنام بها ، وليس من الرؤيا في القوم ، وهذا بعيد لأنّه خلاف الظاهر [٣].

ثمّ قسّم الرؤيا إلى أقسام وقال : «والرؤيا على أربعة أقسام : رؤيا من الله عزّ وجلّ لها تأويل ، ورؤيا من وساوس الشيطان ، ورؤيا من غلبة الأخلاط ، ورؤيا من الأفكار ، وكلّها أضغاث أحلام ، إلاّ الرؤيا من قِبل الله تعالى التي هي إلهام في المنام ورؤيا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله هذه كانت بشارة له وللمؤمنين بالغلبة» [٤].

٦ ـ ما ورد في القرآن في سورة يونس

قوله تعالى : (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ الله ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [٥].

قال الطريحي : «فسّرت البشرى في الحياة الدنيا بالرؤيا الصالحة في الدنيا يراها الرجل الصالح فيستبشرها ، أو يرى له ما بشّر الله به المتّقين في غير موضع


[١] الميزان في تفسير القرآن : ١٠ / ٩٣.

[٢][٣] مجمع البيان : ٤ / ٨٤٠.

[٥] يونس ١٠ : ٦٤.

نام کتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست