responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 16

٤ ـ يفهم من قوله تعالى : ( إنّي أَرَاني أَعْصِرُ خَمْراً ... ) الآية ، أنّه عليه‌السلام عرّف صنعته حين دخل السجن بأنّه يعلم تأويل الرؤيا ، وإلّا كيف علما أنّه يعلم ذلك.

روي العلّامة الطباطبائي عن القمّي في تفسيره : « أنّه وكّل بيوسف رجلين يحفظانه ، فلمّا دخل السجن قالوا له : ما صناعتك؟ قال : اُعبّر الرؤيا »[١].

وعن الصادق عليه‌السلام : « أنّه لمّا أمرالملك بحبس يوسف عليه‌السلام في السجن ألهمه الله تأويل الرؤيا ، فكان يعبّر لأهل السجن رؤياهم »[٢].

٥ ـ أظهر عليه‌السلام علمه بتعبير الرؤيا وقال : ( ذلِكُمَا مِمّا عَلَّمَنِي رَبِّي ) ، ونسب هذا العلم إلى الله جلّ وعلا.

٦ ـ وفسّر رؤيا الملك بعد أن عجزوا عن تفسيرها ، وقالوا له : ( أَضْغَاثُ أَحْلَامِ ).

٧ ـ ولمّا جمع الله شملهم قال لأبيه : (هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا) وفي النهاية قدّم الشكر والثناء لله عزّوجلّ لما علّمه من تأويل الأحاديث.

٣ ـ ما ورد في القرآن في سورة الإسراء

ومنها : قوله تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ) [٣].

قيل : هي الرؤيا المذكورة من الإسراء إلى بيت المقدس ، والمعراج ، والفتنة ، والإمتحان ، وشدّة التكليف ، وليتعرض المصدق بذلك لجزيل الثواب ،


[١] الميزان في تفسير القرآن : ١٢ / ١٨٢.

[٢] بحار الأنوار : ٥٨ / ١٧٢ ، نقلاً عن قصص الراوندي.

[٣] الإسراء ١٧ : ٦٠.

نام کتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست