responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والمعرّف نویسنده : حسام الدين أبو المجد    جلد : 1  صفحه : 14

ولمّا كانت المعرفة بها على تلك الدرجة من الأهميّة بحيث لا يعذر من جهلها ، كان لزاماً على من فتح الله عليه بشيء من أنوارها نشرها ; لتعمّ الفائدة .. ، ولعلّ الله تعالى يهدي بها من أحبّ. فقد أبى الله أن يجري الأمور إلاّ بأسبابها ، ولعلّ من أسباب الهداية نشر هذا الكتاب الذي يحوي بين دفتيه بحثاً في غاية الأهميّة ، نظراً لتوقّف معرفة الدين في أصوله وفروعه وجميع تفصيلاته على نتائج هذا البحث ، فهو دليل إلى طريق النجاة ، بحيث لا يترك عذراً لمعتذر.

فاعلم يا من وصلك هذا الكتاب بأنّ الحجّة أُقيمت عليك ، ولا عذر لك بحال من الأحوال ، إلاّ إذا فنّدت مافيه بحجّة من العقول مرضيّة ، أو آية كريمة قرآنية ، أو سنّة نبويّة مجمع عليها وهيهات ..

ولأهل بيت النبوّة ( صلوات الله عليهم أجمعين ) أهدي هذه الصفحات ، راجياً منهم القبول ، وطالباً من المولى سبحانها أن يثّبتني على موالاتهم ، ومعاداة أعدائهم أبداً ما حييت ، إنّه نعم المولى ، ونعم المجيب ، وأن يجعلني من المستشهدين بين يدي صاحب الزمان ـ أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ـ مدافعاً عنه راضياً بذلك غير مكره.

إنّه قريب مجيب سميع الدعاء.

ولكلّ باحث عن الحقيقة ، مخلصاً في بحثه عنها أهدي هذه الهديّة.

( إنْ أُريد إلاّ الإصلاح مَا اسْتَطعْت وَمَا تَوْفِيقي إلاّ بالله عليه

نام کتاب : المعرفة والمعرّف نویسنده : حسام الدين أبو المجد    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست