responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 42

الصغيرة ، فحمنا منه ، وولدت البکر أبناً وسمته « موآب » وهو أبو الموآبين ، ولدت الصغيرة أبناً فسمته « بن عمّي » وهو أبو بني عمون اليوم ، [١] وغير ها من الخرافات التي تنسب إلى أولياء الله الذين اصطفاهم على العالمين.

قال السيد الخوئي : ( وليحکم الناظر عقله ، ثم ليقل ما شاء وبعد نقله لمجموعة من قبيل هذا النص قال : هذه أمثلة يسيرة في کتب العهدين الرائجة من سخافات وخرافات ، وأضاليل وأباطيل لا تلتئم مع البرهان ، ولا تتمشى مع المنطق الصحيح ، وضعناها أمام القارئ ، ليمعن النظر فيها ، وليحکم عقله ووجدانه ... إلى أن قال : وهل يمکن أن ننسب هذه الکتاباب السخيفة إلى الوحي السماء وهي التي لوثت قداسة الأنبياء بما ذکرناه وبما لم نذکره ). [٢]

نعم لقد ذکرت في التوراة بعض النصوص غير الصريحة في دلالتها على الحساب الأخروي ، کما ظهر ذلک من خلال المحاورات التي جريت بين بعض علماء اليهود مع بعض أتباع فرقة الصدوقيين من اليهود الذين لا يؤمنون بالحساب الأخروي على العکس من فرقة الفريسيين ، وقد برر علماء اليهود غير الصدوقيين على أن هذه النصوص وإن لم تکن ظاهرة عليه ، ولکن هناک من يستطيع فهمها کما جاء هذا في التلمود ، حيث قال علماؤهم فيه : ( لا يوجد قسم من التوراة الکتبية غير دال على الاعتقاد بقيامة الأموات ، ولکن لا صلاحية لنا أن نفسرها بهذا المعنى ) ، [٣] ثم أنهم نقلوا بعض نصوص التوراة التي تشير إلى هذا الأمر ، کما جاء في سفر اشعيا : « تحيا أمواتک ، وتقوم الجثث ، استيقظوا ، ترنموا يا سکان التراب ، لأن طلک طل أعشاب ، والأرض تسقط الأخيلة » ، [٤] وجاء في مزامير داود : « إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه يأخذني » ، [٥] وأيضاً : « لأنک لم تترک نفسي في الهاوية لن تدع


[١] سفر التکوين ، الإصحاح ١٩.

[٢] أبو القاسم الخوئي ، البيان في تفسير القرآن ، ص ٥٠ ـ ٥٥.

[٣] راب دکتر آكهن ، گنجينه اي از تلمود ، باهتمام أمير حسين صدر پور ، ترجمة أمير فريدون گرگاني ، تطبيق با متون يهوشوع ، ص ٣٦٣.

[٤] سفر اشعيا ، ١٩ ، ٢٦.

[٥] مزامير داود ، ٤ ، ٩ ، ١٥.

نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست