responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 157

المقدمة الثانية : کل ما لا دليل على امتناعه فهو ممکن.

النتيجة : إعادة المعدوم ممکنة.

وبعبارة أخرى : يمکن صياغته بطريقة القياس الاستثنائي بالشکل الآتي :

لو کانت إعادة المعدوم ممتنعة لدل الدليل عليها.

والتالي باطل فالمقدم مثله ، وثبت عکسه.

النتيجة : إعادة المعدوم ممکنة.

الدليل الثاني :

المقدمة الأولى : إن الوجود المعاد مثل المبتدأ.

المقدمة الثانية : المبتدأ أمکن وتحقق وجوده.

النتيجة : أن المعاد ممکن التحقق ، لقاعدة حکم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحد.

ثانياً: الأدلة السمعية

أولاً : الآيات القرآنية : ومنها قوله تعالى : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ) ، [١] وقوله تعالى : ( وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ، [٢] وقوله تعالى : ( كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) [٣] ، وقوله تعالى : ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) ، [٤] وقوله تعالى : ( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، [٥] وغيرها من الآيات الدالة في المقام.

ثانياً : الروايات الشريفة : ومن جملة الروايات الدالة على التشبيه بين النشأتين ، رواية أمير المؤمنين حيث جاء فيها قوله : ( عجبت لمن أنکر النشأة


[١] الرحمن ، ٢٦ ، ٢٧.

[٢] القصص ، ٨٨.

[٣] الأعراف ، ٢٩.

[٤] الأنيباء ، ١٠٤.

[٥] الحديد ، ٣.

نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست