responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 63

والفِعْلُ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَرأَيْتُهُ ( جَهْرَةً ) أَىْ عِيَاناً و ( جَاهَرَهُ ) بالْعَدَاوَةِ ( مُجَاهَرَةً ) و ( جِهَاراً ) أَظْهَرَهَا و ( جَهُرَ ) الصَّوْتُ بالضَّمِّ ( جَهَارَةً ) فَهُوَ ( جَهِيرٌ ) و ( الْجَوْهَرُ ) مَعْرُوفٌ وَزْنُهُ فَوْعَلٌ و ( جَوْهَرُ ) كُلِّ شَىءٍ مَا خُلِقَتْ عَلَيْهِ جِبِلْتُهُ.

[ج هـ ز] جَهَازُ : السَّفَرِ أُهْبَتُهُ وَمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فى قَطْعِ الْمَسَافَةِ بالْفَتْحِ وبِهِ قَرأَ السَّبْعَةُ فى قَوْلِهِ تَعَالَى ( فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ ) والكَسْرُ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ و ( جَهَازُ ) العَرُوسِ وَالْمَيِّتِ باللُّغَتَيْنِ أَيْضاً يُقَالُ ( جَهَّزَهُما ) أَهْلُهُمَا بالتَّثْقِيلِ و ( جَهَّزْتُ ) الْمُسَافِرَ بالتَّثْقِيلِ أَيْضاً هَيَّأْتُ لَهُ جَهِازَهُ ( فالْمُجَهِّزُ ) بالكَسْرِ اسمُ فَاعِلٍ فَتَقْولُ الغَزَالِىِّ فى بَابِ مُدَايَنَةِ الْعَبِيدِ وَلَا يُتَّخَذُوا دَعْوَةً لِلْمُجَهِّزِينَ الْمُرادُ رُفْقَتُه الذينَ يُعَاوِنُونَهُ عَلَى الشَّدِّ والتَّرْحَالِ و ( جَهَزْتُ ) عَلَى الجَرِيحِ مِنْ بَابِ نَفَعَ و ( أَجْهَزْتُ ) ( إِجْهَازاً ) إِذَا أَتْمَمْتُ عَلَيْهِ وأَسْرَعْتُ قَتْلَهُ و ( جَهَّزْتُ ) بالتَّثْقِيلِ لِلتّكْثِيرِ والْمُبَالَغَةِ.

[ج هـ ض] أَجْهَضَتِ : النَّاقَةُ والمرأَةُ وَلَدَها ( إِجْهَاضاً ) أَسْقَطَتْهُ نَاقِصَ الْخَلْقِ فَهِىَ ( جَهِيضٌ ) و ( مُجْهِضَةٌ ) بِالهَاءِ وقَدْ تُحْذَفُ و ( الجِهَاضُ ) بالكَسْرِ اسْمٌ منْه وصَادَ الجَارِحَةُ الصَّيْدَ ( فأَجْهَضْنَاهُ ) عنْه أَىْ نَحَّينَاهُ وغَلَبْنَاهُ عَلَى مَا صَادَ.

[ج هـ ل] جَهِلْتُ : الشىءَ جَهْلاً وجَهَالَةً خِلَافُ عَملِمْتُهُ وفِى الْمَثَلِ ( كَفَى بالشَّكّ جَهْلاً ) وجَهِلَ عَلَى غَيْرِهِ سَفِهُ وأَخْطَأَ وجَهِلَ الحقَّ أَضَاعَهُ فَهُوَ ( جَاهِلٌ ) و ( جَهُولٌ ) و ( جَهَّلْتُهُ ) بالتَّثْقِيلِ نَسَبْتُهُ إلَى الْجَهْلِ.

[ج و ب] جَوَابُ : الْكِتَابِ مَعْرُوفٌ و ( جَوَابُ ) الْقَوْلِ قَدْ يَتَضَمَّنُ تَقْرِيرَهُ نَحْوُ ( نَعَمْ ) إِذَا كَان جَوَاباً لِقَوْلِهِ هلْ كَان كَذا ونَحْوُهُ وَقَدْ يَتَضَمّنُ إِبْطَالَهُ. والْجَمْعُ ( أَجْوِبَةٌ ) و ( جَوَابَاتٌ ) ولَا يُسَمَّى جَوَاباً إلَّا بَعْدَ طَلَبٍ و ( أَجَابَهُ ) ( إِجَابَةً ) و ( أَجَابَ ) قَوْلَهُ و ( اسْتَجَابَ ) لَهُ إِذَا دَعَاهُ إِلَى شَىءٍ فَأَطَاعَ و ( أَجَابَ ) اللهُ دُعَاءَهُ قَبِلَهُ و ( اسْتَجَابَ لَهُ ) كَذلِكَ وبِمُضَارِعِ الرُّبَاعِىِّ مَعَ تَاءِ الخِطَابِ سُمِّيتْ قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَبِ ( تُجِيبَ ) والنِّسْبَةُ إلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ و ( جَابَ ) الْأَرْضَ ( يَجُوبُهَا ) ( جَوْباً ) قَطَعَهَا و ( انْجَابَ ) السَّحَابُ انْكَشَفَ.

[ج و ح] الجَائحَةُ : الآفةُ يُقَالُ ( جَاحَتِ ) الآفَةُ المالَ ( تَجُوحُهُ ) ( جَوْحاً ) مِنْ بَابِ قَالَ إِذَا أَهْلَكَتْهُ و ( تَجِيحُهُ ) ( جِيَاحَةً ) لُغَةً فهِىَ ( جَائِحَةٌ ) والجمعُ ( الْجَوَائِحُ ) والمالُ ( مَجُوحٌ ) و ( مَجِيحٌ ) و ( أَجَاحَتْهُ ) بالأَلِفِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ فهو ( مُجَاحٌ ) و ( اجْتَاحَتِ ) المَالَ مثْلُ ( جَاحَتْه ) قَالَ الشَّافِعِىُّ ( الْجَائِحَةُ ) مَا أَذْهَبَ الثَّمَرَ بأَمْرٍ سَمَاوِىٍّ وفِى حَدِيثٍ « أَمَرَ بِوَضْعِ الْجَوَائِحِ ». والْمَعْنَى بِوَضعِ صَدَقَاتِ ذَاتِ الْجَوَائِحِ يَعْنِى مَا أُصِيبَ مِنَ الثِّمَارِ بآفَةٍ سَمَاوِيَّةٍ لَا يُؤْخَذُ مِنْهُ صَدَقَةٌ فِيمَا بَقِىَ.

[ج و د] جَادَ : الرَّجُلُ ( يَجُودُ ) مِنْ بَابِ قَالَ ( جُوداً ) بالضَّمِ تَكَرَّمَ فَهُوَ ( جَوَادٌ ) وَالْجَمْعُ ( أَجْوَادٌ ) والنِّسَاءُ ( جُوُدٌ ) و ( جَادَ ) بِالْمَالِ بَذَلَهُ و ( جَادَ ) بِنَفْسِهِ سَمَحَ بِهَا عِنْدَ الْمَوْتِ وَفِى الْحَرْبِ مُسْتَعَارٌ مِنْ ذِلكَ و ( جَادَ ) الْفَرَسُ ( جُوْدةً ) بالضَّمِّ والْفَتْحِ فَهُوَ ( جَوَادٌ ) وجَمْعُهُ ( جِيَادٌ ) وجَادَتِ السَّمَاءُ ( جَوْداً ) بالفَتْحِ أَمْطَرَتْ وأمَّا ( جَادَ ) الْمَتَاعُ ( يَجُودُ ) فقِيل مِنْ بَابِ قَالَ أَيْضاً وقِيلَ مِنْ بَابِ قَرُبَ و ( الْجُودَةُ ) مِنْهُ بالضَّمِّ والْفَتْحِ فَهُوَ ( جَيِّدٌ ) وجَمْعُهُ ( جِيَادٌ ) واخْتُلِفَ فِيهِ فَقِيلَ أَصْلُهُ ( جَوِيدٌ ) وِزَانُ كَرِيمٍ وشَرِيفٍ فاسْتُثْقِلَتِ الكَسْرَةُ عَلَى الوَاوِ فَحُذِفَتْ فَاجْتَمَعَتِ الوَاوُ وهِىَ سَاكِنَةً واليَاءُ فَقُلِبَتِ الوَاوُ يَاءً وأُدْغِمَتْ فِى الْيَاءِ وقِيلَ أَصْلُهُ فَيْعِلٌ بسُكُونِ اليَاءِ وكَسْرِ العَيْنِ وهُوَ مَذْهَبُ البَصْرِيِّينَ والأَصْلُ ( جَيْوِدٌ ) وقِيلَ بفَتْحِ العَيْنِ وهُوَ مَذْهَبُ الكُوفِيِّينَ لأَنَّهُ لَا يُوجَدُ فَيْعِلٌ بِكَسْرِ العَيْنِ فِى الصَّحِيحِ إِلَّا صَيْقِلُ اسْمُ امْرَأَةٍ والعَلِيلُ مَحْمُولٌ عَلَى الصَّحِيحِ فَتَعَيَّنَ الفَتْحُ قِيَاساً عَلَى عَيْطَلٍ وكذِلَكَ مَا أَشْبَهَهُ. و ( أَجَادَ ) الرَّجُلُ ( إجَادَةً ) أَتيَ بالْجَيِّدِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ.

[ج و ر] جَارَ : فِى حُكْمِهِ ( يَجُورُ ) ( جَوْراً ) ظَلَمَ و ( جَارَ ) عَنِ الطَّرِيقِ مَالَ و ( الجارُ ) الْمُجَاوِرُ فى السَّكَنِ والْجَمْعُ ( جِيرَانٌ ) و ( جَاوَرَهُ ) ( مُجَاوَرَةً ) و ( جِوَاراً ) من بَابِ قَاتَلَ والاسْمُ ( الجُوَارُ ) بالضَّمِّ إِذَا لَاصَقَهُ فِى السَّكَنِ وحَكَى ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِىِّ ( الجَارُ ) الذى ( يُجَاوِرُكَ ) بَيْتَ بَيْتَ و ( الْجَارُ ) الشَّرِيكُ فى الْعَقَارِ مُقَاسِماً كَانَ أَوْ غَيْرَ مُقَاسِمٍ و ( الْجَارُ ) الْخَفِيرُ ) و ( الْجَارُ ) الذِى ( يُجِيرُ ) غَيْرَه أَىْ يُؤْمِنُه مِمَّا يَخَافُ و ( الْجَارُ ) الْمُسْتَجِيرُ أَيْضاً وَهُوَ الّذِى يَطْلُبُ الأَمَانَ و ( الْجَارُ ) الْحَلِيفُ و ( الجَارُ ) النَّاصِرُ و ( الْجَارُ ) الزَّوْجُ و ( الْجَارُ ) أيضاً الزَّوْجَةُ ويُقَالُ فِيهَا أَيْضاً ( جَارَةٌ ) و ( الْجَارَةُ ) الضَّرَّةُ قِيلَ لَهَا ( جَارَةٌ ) اسْتِكْرَارهاً لِلَفْظِ الضَّرَّةِ وكَانَ ابْنُ عَباسٍ يَنَامُ بَيْن (جَارَتَيْهِ ). أَىْ زَوْجَتَيْهِ قَالَ الأَزْهَرِىُّ ولَمَّا كَانَ الجَارُ فى اللُّغَةِ مُحْتَمِلاً لِمَعانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَجَبَ طَلَبُ دَلِيلٍ لقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ « الْجَارُ أَحَقَّ بِصَقَبِهِ ». فَإِنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ الْجَارُ الْمُلَاصِقُ فَبَيَّنَهُ حَدِيثٌ آخَرُ أَنَّ الْمُرَادَ الْجَارُ الذِى لَمْ يُقَاسِمْ فَلَمْ يُجِزْ أَنْ يَجْعَل الْمُقَاسِمَ مثْلَ الشَّرِيكِ و ( اسْتَجَارَهُ ) طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَحْفَظَهُ ( فأَجَارَهُ ).

[ج و ز] جَازَ : الْمَكَانَ ( يَجُوزُهُ ) ( جَوْزاً ) و ( جَوَازاً ) و ( جِوَازاً ) سَارَ فِيهِ و ( أَجَازَهُ ) بالأَلِفِ قَطَعَهُ و ( أَجَازَهُ ) أَنْفَذَهُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ:

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست