responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 350

باب الياء

[ي ب ب] خَرَابٌ يَبَابٌ : قِيلَ لِلْإِتْبَاع وأرْضٌ ( يَبَابٌ ) أَيْضاً وَقِيلَ أَرْضٌ ( يَبَابٌ ) لَيْسَ بِهَا سَاكِنٌ.

[ي ب ر] يَبْرِينُ : أَرْضٌ فِيهَا رَمْلٌ لَا تُدْرَكُ أَطْرَافُهُ عَنْ يَمِينِ مَطْلَعِ الشَّمْسِ مِنْ حَجْرِ اليَمَامَةِ وَبِهِ سُمّىَ قَرْيَةٌ بِقُرْبِ الأَحْساءِ مِنْ دِيَارِ بَنِى سَعْدِ بْنِ تَمِيمِ وقَالُوا فِيهَا ( أَبْرِينُ ) عَلَى البَدَل كَمَا قَالُوا يَلَمْلَمُ وألَمْلَمُ وأَعْرَبُوهَا إِعْرَابَ نَصِيبِينَ فَمَنْ جَعَل الْوَاوَ والْيَاءَ حَرْفَ إِعْرَابٍ قَالَ بِزِيَادَتِهِ وأَصَالَةِ الْيَاءِ أوّلَ الْكَلِمَةِ مِثْلُ زَيْدِينَ وعَمْرينَ ومَن التَزَمَ الْيَاء وجَعَلَ النُّونَ حَرْفَ إعْرَابٍ مَنَعَها الصَّرْفَ لِلتَّأْنِيثِ والعَلَمِيَّةِ وَلهذَا جَعَلَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ أُصُولَهَا ( برن ) وَقَالَ وَزْنُها يَفْعِيلٌ وَمِثْلُهُ يَقْطِينٌ وَيَعْقِيدٌ وَهُوَ عَسَلٌ يُعْقَدُ بِالنَّارِ ويَعضِيدٌ وَهُوَ بَقْلَةٌ مُرَّةٌ لَهَا لَبَنٌ لَزِجٌ وزَهْرَتُهَا صَفْرَاءُ لأَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْقَوْلُ بزيَادَةِ النُّون وأصَالَةِ الْيَاءِ لِأَنَّهُ يُؤَدِّى إِلَى بنَاءٍ مَفْقُودٍ وَهُوَ فَعْلِينٌ بِالْفَتْح وكَذلِكَ لا تُجعَلُ الْيَاءَ أَوَلَ الْكَلِمَةِ والنُّونُ أَصْلِيَّتَيْن لِفَقْدِ فَعْلِيلٍ بِالْفَتْحِ فَوَجَبَ تَقْدِيرُ بِنَاءٍ لَهُ نَظِيرٌ وَهُوَ زِيَادَةُ الْيَاءِ وَأَصَالةُ النُّونِ.

[ي ب س] يَبِسَ (يَيْبَسُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفِى لُغَةٍ بِكَسْرَتَيْنِ إِذَا جَفَّ بَعْدَ رُطُوبَتِهِ فَهُوَ ( يَابِسٌ ) وشَىءٌ ( يَبْسٌ ) سَاكِنُ الْبَاءِ بِمَعْنَى ( يَابِسٍ ) أَيْضاً وحَطَبٌ ( يَبْسٌ ) كَأَنَّهُ خِلْقَةٌ وَيُقَالُ هُوَ جمع ( يَابِسٍ ) مِثْلُ صَاحِبٍ وصَحْبٍ ومكانٌ ( يَبَسٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ إِذَا كَانَ فِيهِ مَاءٌ فَذَهَبَ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ طَرِيقٌ ( يَبَسٌ ) لا نُدُوَّةَ فِيهِ ولَا بَلَلَ و ( اليُبْسُ ) نَقِيضُ الرُّطُوبَةِ و ( اليَبِيسُ ) مِنَ النَّبَاتِ مَا يَبِسَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ وَقَالَ الْفَارَابِىُّ مَكَانٌ ( يَبَسٌ ) و ( يَبْسٌ ) وكَذلِكَ غَيْرُ الْمَكَانِ.

[ي ت م] يَتُمَ ( يَيْتَمُ ) مِنْ بَابَىْ تَعِب وقَرُب ( يُتْماً ) بِضَمِّ الْيَاءِ وفَتْحِهَا لكنِ ( اليُتْم ) فِى النَّاسِ مِنْ قِبَل الأَبِ فَيُقَالُ صَغِيرٌ ( يَتِيمٌ ) والْجَمْعُ ( أَيْتَامٌ ) و ( يَتَامَى ) وصَغِيرةٌ. ( يَتِيمَةٌ ) وجَمْعُهَا ( يَتَامَى ) وَفِى غَيْرِ النَّاسِ مِن قِبَلِ الأُمِّ و ( أَيْتَمَتِ ) الْمَرْأَةُ ( إيتَاماً ) فَهِىَ ( مُوتِمٌ ) صَارَ أَوْلَادُهَا ( يَتَامَى ) فَإنْ مَاتَ الأَبَوَانِ فَالصَّغِيرُ ( لَطِيمٌ ) وَإِنْ مَاتَتْ أُمُّهُ فَقَطْ فَهُو ( عَجِىٌّ ) ودُرَّةٌ ( يَتِيمَةٌ ) أَىْ لَا نَظِيرَ لَهَا ومِنْ هُنَا أُطْلِقَ ( الْيَتِيمُ ) عَلَى كُلِّ فَرْدٍ يَعِزُّ نَظِيرُهُ.

[ي ث ر ب] يَثْرِبُ : اسْمٌ لِلْمَدِينَةِ وَهُوَ مَنْقُولٌ عَنْ فِعْلٍ مُضَارِعٍ وتَقَدَّمَ فِى ( ثرب ).

[ي د ي] اليَدُ : مُؤَنَّثَةٌ وَهِىَ مِنَ المَنْكِبِ إِلَى أَطْرَافِ الْأَصَابعِ وَلَامُهَا مَحْذُوفَةٌ وَهِىَ يَاءٌ والْأَصْلُ ( يَدْيٌ ) قِيلَ بِفَتْحِ الدَّالِ وَقِيلَ بِسُكُونِهَا و ( اليَدُ ) النِّعْمَةُ وَالْإِحْسَانُ تَسْمِيَةٌ بِذلِكَ لِأَنَّهَا تَتَنَاوَلُ الْأَمْرَ غَالِباً وجَمْعُ القِلَّة ( أَيْدٍ ) وجَمْعُ الْكَثْرَةِ ( الْأَيَادِي ) و ( الْيُدِيُ ) مِثَالُ فُعُولٍ وتُطْلَقُ ( الْيَدُ ) عَلَى الْقُدْرَةِ و ( يَدُهُ ) عَلَيْهِ أَىْ سُلْطَانُهُ والْأَمْرُ ( بِيَدِ ) فُلَانٍ أَىْ فِى تَصَرُّفِهِ وقَوْلُهُ تَعَالَى ( حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ ) أَىْ عَنْ قُدْرَةٍ عَلَيْهِمْ وغَلَبٍ وأَعْطَى بِيَدِهِ إِذَا انْقَادَ واسْتَسْلَمَ وَقِيلَ مَعْنَى الْآيَةِ مِنْ هذَا والدَّارُ فِى ( يَدِ ) فُلَانٍ أَىْ فِى مِلْكِهِ وأَوْلَيْتُهُ ( يَداً ) أَىْ نِعْمَةً. والْقَوْمُ ( يَدٌ ) عَلَى غَيْرِهِمْ أَىْ مُجْتَمِعُونَ مُتّفِقُونَ وبِعْتُهُ ( يَداً بِيَدٍ ) أَىْ حَاضِراً بِحَاضرٍ والتَّقْدِيرُ فِى حَالِ كَوْنِهِ مَادًّا ( يَدَهُ ) بِالْعِوَضِ وَفِى حَالِ كَوْنِى مَادًّا ( يَدِى ) بِالْمُعَوَّضِ فَكَأَنَّهُ قَالَ بِعْتُهُ فِى حَالِ كَوْنِ الْيَدَيْنِ مَمْدُودَتَيْنِ بِالْعِوَضَيْنِ و ( ذُو الْيَدَيْنِ ) لَقَبُ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ واسْمُهُ الخِرْبَاقُ ابْنُ عَمْرِو السُّلَمِىُّ بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمعْجَمَةِ وسُكُونِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ بَاءٍ مُوَحَّدَةٍ وأَلِفٍ وقَافٍ لُقِّبَ بِذلِكَ لِطُولِهما.

[ي ر ع] اليَراعُ : وِزَانُ كَلَامٍ الْقَصَبُ الْوَاحِدَةُ ( يَرَاعَةٌ ) وَيُقَالُ للجَبَانِ ( يَرَاعٌ ) و ( يَرَاعَةُ ) لُخُلوِّهِ عَنِ الشِّدَّةِ والْبَأْسِ و ( الْيَرَاعُ ) أَيْضاً ذُبابٌ يَطِيرُ بِاللَّيْلِ كَأَنَّهُ نَارٌ الْوَاحِدَةُ ( يَرَاعَةٌ ).

[ي س ر] الْيَسَارُ : بِالْفَتْحِ الْجِهَةُ و ( اليَسْرَةُ ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً مِثْلُهُ وقَعَد ( يَمْنَةً ) و ( يَسْرَةً ) و ( يَميناً ) و ( يَسَاراً ) وعَنِ ( الْيَمِينِ ) وَعَنِ ( الْيَسَارِ ) و ( اليُمْنَى ) و ( اليُسْرَى ) و ( الْمَيْمَنَةُ ) و ( المَيْسَرَةُ ) بِمَعْنًى و ( يَاسَرَ ) أَخَذَ ( يَسَاراً ) فَهُو ( مُياسِرٌ ) وِزَانُ قَاتَلَ فَهُوَ مُقَاتِلٌ والْأَمْرُ مِنْهُ ( يَاسِرْ ) مِثْلُ قَاتِلْ وَرُبَّمَا قيل ( تَيَاسَرَ ) فَهُوَ ( مُتَيَاسِرٌ ) وسَيَأْتِى فِى ( يمن ) و ( الْيَسَارُ ) أَيْضاً العُضْوُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست