responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 240

[ف ج ج] الْفَجُ : الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ الْوَاسِعُ والْجَمْعُ ( فِجَاجٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ وَ ( الْفِجُ ) مِنَ الْفَاكِهَةِ وَغَيْرِهَا مَا لَمْ يَنْضَجْ و ( أَفَجَ ) الشَّيءُ بِالْأَلِفِ إِذَا أَسْرَعَ.

[ف جر ] فَجَرَ : الرَّجُلُ الْقَنَاةَ ( فَجْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَقَّهَا و ( فَجَرَ ) الْمَاءَ فَتَحَ لَهُ طَرِيقاً ( فَانْفَجَرَ ) أَي فَجَرَى و ( فَجَرَ ) الْعَبْدُ ( فُجُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ فَسَقَ وزَنَى و ( فَجَرَ ) الْحَالِفُ ( فُجُوراً ) كَذَبَ و ( الْفَجْرُ ) اثْنَان الْأَوَّلُ الْكَاذِبُ وَهُوَ الْمُسْتَطِيلُ وَيَبْدُو أَسْوَدَ مُعْتَرِضاً والثَّانِي الصَّادِقُ وَهُوَ الْمُسْتَطِيرُ وَيَبْدُو سَاطِعاً يَمْلَأُ الْأُفُقَ بِبَيَاضِهِ وَهُوَ عَمُودُ الصُّبْحِ ويَطْلُعُ بَعْدَ مَا يَغِيبُ الْأَوَّلُ وَبِطُلُوعِهِ يَدْخُلُ النَّهَارُ وَيَحْرُمُ عَلَى الصَّائِمِ كُلُّ ما يُفْطِرُ بِهِ.

[ف ج ع] الفَجِيعَةُ : الرَّزِيَّةُ وجَمْعُهَا ( فَجَائِعُ ) وَهِي ( الْفَاجِعَةُ ) أَيْضاً وجَمْعُهَا ( فَوَاجِعُ ) و ( فَجَعْتُهُ ) فِي مَالِهِ ( فَجْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ فَهُوَ ( مَفْجُوعٌ ) فِي مَالِهِ وَأَهْلِهِ.

[ف ج ل] الفُجْلُ : وِزَانُ قُفْلٍ بَقْلَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَعَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ لَيْسَ بِعَرَبِيٍّ صَحِيحٍ قَالَ وَأَحْسَبُ اشْتِقَاقَهُ مِنْ ( فَجِلَ فَجَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إذا غَلُظَ واسْتَرْخَى.

[ف ج ا] الْفَجْوَةُ : الْفُرْجَةُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ وجَمْعُهَا ( فَجَوَاتٌ ) مِثْلُ شَهْوَةٍ وشَهَوَاتٍ و ( فَجْوَةُ ) الدَّارِ سَاحَتُهَا و ( فَجِئْتُ ) الرَّجُلَ ( أَفْجَأُهُ ) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفِي لُغَةٍ بِفَتْحَتَيْنِ جِئْتُهُ بَغْتَةً والاسْمُ الْفُجَاءَةُ بِالضَّمِ وَالْمَدِّ وَفِي لُغَةٍ وِزَانُ تَمْرَةٍ و ( فَجِئَهُ ) الْأَمْرُ مِنْ بَابِ تَعِبَ ونَفَعَ أيْضاً و ( فَاجَأَهُ ) مُفَاجَأَةً أَي عَاجَلَهُ.

[ف ح ش] فَحُشَ : الشَّيءُ ( فُحْشاً ) مِثْلُ قَبُحَ قُبْحاً وَزْناً وَمَعْنًى وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَهُوَ ( فَاحِشٌ ) وكُلُّ شَيءٍ جَاوَزَ الْحَدَّ فَهُوَ ( فَاحِشٌ ) وَمِنْهُ غَبْنٌ ( فَاحِشٌ ) إِذَا جَاوَزَتِ الزِّيَادَةُ ما يُعْتَادُ مِثْلُهُ و ( أَفْحَشَ ) الرَّجُلُ أَتَى ( بالفُحْشِ ) وَهُوَ الْقَوْلُ السَّيِّئُ وَجاءَ ( بِالْفَحْشَاءِ ) مِثْلُهُ ورَمَاهُ ( بِالْفَاحِشَةِ ) وجَمْعُهَا ( فَوَاحِشُ ) و أَفْحَشَ بِالْأَلِفِ أَيْضاً بَخِلَ وقَوْلُهُ تعالى ( إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ ) قِيلَ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنْ يَزْنِينَ فيُخْرَجْنَ لِلْحَدِّ وقِيلَ إِلَّا أَنْ يَرْتَكِبْنَ الْفَاحِشَةَ بِالْخُرُوجِ بِغَيْرِ إِذْنٍ.

[ف ح ص] فَحَصَتِ : الْقَطَاةُ ( فَحْصاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ حَفَرَتْ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعاً تَبِيضُ فِيهِ وَاسْمُ ذلِكَ الْمَوْضِعِ ( مَفْحَصٌ ) بِفَتْحِ الْمِيْمِ والْحَاءِ وَمِنْهُ قِيلَ ( فَحَصْتُ ) عَنِ الشَّيءِ إِذَا اسْتَقْصَيْتَ فِي الْبَحْثِ عَنْهُ و ( تَفَحَّصْتُ ) مِثْلُهُ.

[ف ح ل] الْفَحْلُ : الذكَرُ مِنَ الْحَيَوَانِ جَمْعُهُ ( فُحُولٌ ) و ( فُحُولَةٌ ) و ( فِحَالٌ ) وَفِي ذَكَرِ النَّخْلِ الَّذِي يُلقِحُ حَوَامِلَ النَّخْلِ لُغَتَان الْأَكْثَرُ ( فُحَّالٌ ) وِزَان تُفَّاحٍ والْجَمْعُ ( فَحَاحِيلُ ) والثَّانِيَةُ ( فَحْلُ ) مِثْلُ غَيْرِهِ وجَمْعُهُ ( فُحُولٌ ) أَيْضاً مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَجَاءً ( فُحُولَةٌ ) و ( فِحَالَةٌ ) بِالْكَسْرِ قَالَ :

يُطِفْنَ بِفُحَّال كأنّ ضِبَابَه

بُطُونُ المَوَالِي يَوْمَ عِيدٍ تَغدَّتِ

وقال الآخر :

تَأَبَّرِى يَا خَيْرَةَ الفَسِيل

تأبّرى من حَنَذٍ فَشُولِى

إذ ضَنَّ أهلُ النَّخْلِ بِالفُحُولِ

ومَعْنَى الشّعْرِ أَنَّ أَهْلَ حَنَذَ ضَنُّوا بطَلْعِهِمْ عَلى قَائِلِ الشِّعْرِ فَهَبَّتْ رِيحُ الصَّبَا وَقْتَ التَّأْبِيرِ عَلَى الذُّكُورِ وَاحْتَمَلَتْ طَلْعَهَا فَأَلقَتْهُ عَلَى الإِنَاثِ فَقَام ذلِكَ مَقَامَ التَّأْبِيرِ فَاسْتُغْنِيَ عَنْهُمْ وذلِكَ مَعْرُوفٌ عِنْدَهُمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَتِ ( الْفَحَاحِيلُ ) فِي نَاحِيَةِ الصَّبَا وهَبَّتِ الرِّيحُ مِنْهَا عَلَى الإِنَاثِ وَقَتَ التَّأْبِيرِ تَأَبَّرَتْ بِرَائِحَةِ طَلْعِ الْفَحَاحِيلِ وَقَامَ مَقَامَ التَّأْبِيرِ و ( حَنَذُ ) هُنَا بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ ونُونٍ وذَالٍ مُعْجَمَةٍ وِزَانُ سَبَبٍ مَوْضِعٌ عَن الْمَدِينَةِ نَحْوَ أَرْبَعِ لَيَالٍ وَقِيلَ ( حَنَذُ ) قَرْيَةُ أُحَيْحَةَ وَقِيلَ ماءٌ لسُلَيْمٍ ومُزَينَةَ وأمَّا ( جَنَدُ ) بِالْجيمِ والدَّالِ الْمُهْمَلَةِ فَبَلَدٌ بِالْيَمَنِ.

[ف ح م] الْفَحْمُ : مَعْرُوف وَقَدْ تُفْتَحُ الْحَاءُ و ( فَحَّمْتُ ) وَجْهَهُ بِالتَّثْقِيلِ سَوَّدْتُهُ ( بِالْفَحْمِ ) و ( فَحْمَةُ ) اللَّيْلِ سَوَادُهُ و ( فَحَمَ ) الصَّبِيُّ ( يَفْحَمُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( فُحُوماً ) و ( فُحَاماً ) بِالضَّمّ بَكَى حَتَّى انْقَطَعَ صَوْتُهُ وَمِنْهُ قِيْلَ ( أَفْحَمْتُ ) الخَصْمَ ( إِفْحَامَا ) إِذَا أَسْكتَّهُ بِالْحُجَّةِ.

[ف ح و] فَحْوَى : الْكَلَامِ بِالْقَصْرِ وَقَدْ يُمَدُّ مَعْنَاهُ ولَحْنُهُ وفَهِمْتُهُ مِنْ ( فَحْوَى ) كلامِهِ ( و فَحْوَائِهِ ) و ( فَحَا ) فلانٌ بِكَلَامِهِ إِلَى كَذَا ( يَفْحُو ) ( فُحُوًّا ) مِنْ بَابِ عَلَا إِذَا ذَهَب إِلَيْهِ.

[ف خ ت] الفَخْتُ : ضَوْءُ الْقَمَرِ أَوَّلَ مَا يَبْدُو وَمِنْهُ اشْتِقَاقُ ( الْفَاخِتَةِ ) لِلَوْنِهَا وجَمْعُهَا ( فَوَاخِتُ ) وَقِيلَ الْفَاخِتَةُ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ ( فَخَتَتْ ) إِذَا مَشَتْ مِشْيَةً فِيهَا تَبَخْتُرٌ وتَمَايُلٌ وَبِهَا سُمِّيتِ الْمَرْأَةُ.

[ف خ خ] الفَخُ : آلَةٌ يُصَادُ بهَا والْجَمْعُ ( فِخَاخٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وَسِهَامٍ.

[ف خ ذ] الْفَخِذُ : بِالْكَسْرِ وَبِالسُّكُونِ لِلتَّخْفِيفِ دُونَ الْقَبِيلَةِ وفَوْقَ الْبَطْن وَقِيلَ دُونَ الْبَطْنِ وفَوْقَ الْفَصِيلَةِ وَهُوَ مُذَكَّرٌ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى النّفَرِ و ( الْفَخِذُ ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً وَبِالسُّكُونِ لِلتَّخْفِيفِ مِنَ الْأَعْضَاءِ مُؤَنَّثَةٌ والْجَمْعُ فِيهِمَا ( أَفْخَاذٌ ) و ( تَفَخَّذَ ) الرَّجُلُ الْمرأَةَ و ( فَخَّذَهَا تَفْخِيذاً ) و ( فَاخَذَها ) جَلَس بين فَخِذَيْها كجُلُوسِ المُجَامِعِ وَرُبَّمَا اسْتَمْنَى بذلِكَ وامرأةٌ ( فَخْذَاءُ ) مثلُ حَمْرَاءَ تَضْبِطُ الرَّجُلَ بَيْنَ فَخِذَيْهَا و فَخَّذْتُ الْقَوْمَ ( تَفْخِيذاً ) مِثْلُ خَذَلْتُهُمْ و ( فَخَّذْتُ ) بَيْنَهُمْ فَرّقْتُ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست