responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 238

التَّنْزِيلِ ( قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ) وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ ( غَاظَهُ ) الْأَمْرُ مِنْ بَابِ سَارَ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ كَمَا حَكَاهُ الْأَزْهَرِيُّ ( غَاظَهُ ) ( يَغِيظُهُ ) و ( أَغَاظَهُ ) بِالْأَلِفِ وَاسْمُ الْمَفْعُولِ مِنَ الثُّلَاثِيِّ ( مَغِيظٌ ) قال :

مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ وَرُبَّمَا

مَنَّ الفتَى وَهُوَ المَغِيظُ الْمُحنَقُ

وَ ( اغْتَاظَ ) فُلَانٌ مِنْ كَذَا وَلَا يَكُونُ ( الْغَيْظُ ) إِلَّا بِوُصُولِ مَكْرُوهٍ إِلَى ( الْمُغْتَاظِ ) وَقد يُقَامُ ( الغَيْظُ ) مُقَامَ الْغَضَبِ في حَقِّ الْإِنْسَانِ فَيُقَالُ ( اغْتَاظَ ) مِنْ لَا شَيءٍ كَمَا يُقَالُ غَضِبَ مِنْ لَا شَيءٍ وَكَذَا عَكْسُهُ.

[غ ي ل] أَغَالَ : الرَّجُلُ وَلَدَهُ ( إِغَالَةً ) إذا جامَعَ أُمَّهُ وهي تُرْضِعُهُ وَالاسْمُ ( الْغِيلَةُ ) بالكسرِ و أَغْيَلَهُ بتصحيح الياء مِثْلُهُ و ( أَغَالَتِ ) الْمَرْأَةُ وَلَدَهَا و ( أَغْيَلَتْهُ ) أَرْضَعَتْهُ وَهِي حَامِلٌ فَهِي ( مُغِيلٌ ) و ( مُغْيِلٌ ) والْوَلَدُ ( مُغَالٌ ) و ( مُغْيَلٌ ) و ( الغَيْلُ ) وِزَانُ فَلْسٍ مِثْلُ الغِيلَةِ يُقَالُ سَقَتْه ( غَيْلاً ) وَفِي حَدِيثٍ « لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الغِيلَة ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنَّ فَارِسَ والرُّومَ يَفْعَلُونَ ذلِكَ فَلَا يَضُرُّهُمْ ». وَ ( الْغَيْلُ ) الْمَاءُ الْجَارِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَفِي حَدِيثٍ « مَا سُقِيَ بِالْغَيْلِ فَفِيهِ الْعُشْرُ ». و ( أُمُ غَيْلانَ ) بِالْفَتْحِ ضَرْبٌ مِنَ الْعِضَاهِ وَبِهَا سُمِّيَ وَمِنْهُ ( غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ ) وَكَانَ مِنْ حُكَّامِ قَيْسٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَسْلَمَ وتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ وَقِيلَ ثَمَانٍ فَخَيَّرَهُ النَّبِيُّ صلّى اللهُ علَيهِ وسلَّم فَاخْتَارَ أَرْبَعاً مِنْهُنَّ.

[غ ي م] الغَيْمُ : السَّحَابُ الْوَاحِدَةُ ( غَيْمَةٌ ) وَهُوَ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ مِنْ ( غَامَتِ ) السَّمَاءُ مِنَ بَابِ سَارَ إِذَا أَطْبَقَ بِهَا السَّحَابُ وَ ( أَغَامَتْ ) بِالْأَلِفِ و ( غَيَّمَتْ ) و ( تَغَيَّمَتْ ) مِثْلُهُ.

[غ ي ن] الغَيْنُ : لُغَةٌ فِي الْغَيْمِ وَ ( غِينَتِ ) السماءُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ غُطِّيَتْ بِالْغَيْنِ وَفِي حَدِيثٍ « وإِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي ». كِنَايَةٌ عَنِ الاشْتِغَالِ عَنِ الْمُرَاقَبَةِ بِالْمَصَالِحِ الدُّنْيَويَّةِ فَإِنَّهَا وَإِنْ كَانَتْ مُهِمَّةً فَهِي فِي مُقَابَلَةِ الْأُمُورِ الْأُخْروِيَّةِ كَاللهْوِ عِنْدَ أَهْلِ الْمُرَاقَبَةِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست