responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 186

و ( ضُحْكَةٌ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ يُكْثِرُ النَّاسُ الضَّحِكَ مِنْهُ فَهُوَ مِنْ صِفَاتِ النَّاسِ و ( الضَّاحِكُ ) و ( الضَّاحِكَةُ ) السِّنُّ الَّتِى تَلِى النَّابَ والْجَمْعُ ( ضَوَاحِكُ ) و ( ضَحِكَتِ ) الْمَرْأَةُ وَالْأَرْنَبُ حَاضَتْ.

[ض ح ل] اضْمَحَلَ : الشَّىْءُ ( اضْمِحْلَالاً ) ذَهَبَ وفَنِىَ وَفِى لُغَةٍ ( امْضَحَلَّ ) بِتَقْدِيمِ الْمِيمِ و ( اضْمَحَلَ ) السَّحَابُ انْقَشَعَ.

[ض ح ي] الضَّحَاءُ : بِالْفَتْحِ والْمَدِّ امْتِدَادُ النَّهَارِ وَهُوَ مُذَكَّرٌ كَأَنَّهُ اسْمٌ لِلْوَقْتِ و ( الضَّحْوَةُ ) مِثْلُهُ والْجَمْعُ ( ضُحًى ) مِثْل قَرْيَةٍ وقُرىً وارْتَفَعَتِ ( الضُّحَى ) أَى ارتَفَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتِ ( الضُّحَى ) اسْتِعْمَالَ الْمُفْرَدِ وَسُمِّىَ بِهَا حَتَّى صُغِّرَتْ عَلَى ( ضُحَيٍ ) بِغَيْرِ هَاءٍ وقَالَ الْفَرَّاءُ كَرِهُوا إِدْخَالَ الْهَاءِ لِئَلَّا يَلْتَبِسَ بِتَصْغِيرِ ( ضَحْوَةٍ ) وَ ( الْأُضْحِيَّةُ ) فِيهَا لُغَاتٌ ضَمُّ الْهَمْزَةِ فِى الْأَكْثَرِ وَهِىَ فِى تَقْدِيرِ أُفْعُولَةٍ وكَسْرُهَا إِتْبَاعاً لِكَسْرَةِ الْحَاءِ وَالْجَمْعُ ( أَضَاحِيُ ) والثَّالِثَةُ ( ضَحِيَّةٌ ) والْجَمْعُ ( ضَحَايَا ) مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَعَطَايَا والرَّابِعَةُ ( أَضْحَاةٌ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ والْجَمْعُ ( أَضْحَى ) مِثْلُ أَرْطَاةٍ وأَرْطَى وَمِنْهُ ( عِيدُ الْأَضْحَى ) و ( الْأَضْحَى ) مُؤَنَّثَةٌ وَقَدْ تُذَكَّرُ ذَهَاباً إِلَى الْيَوْمِ قَالَهُ الْفَرَّاءُ و ( ضَحَّى ) ( تَضْحِيَةً ) إذَا ذَبَحَ ( الْأُضْحِيَّةَ ) وَقْتَ الضُّحَى هذَا أَصْلُهُ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ ( ضَحَّى ) فِى أَىِّ وَقْتٍ كَانَ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ويَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ فَيُقَالُ ( ضَحَّيْتُ ) بِشَاةٍ.

[ض خ م] ضَخُمَ : الشَّىءُ بِالضَّمِّ ( ضِخَماً ) وِزَانُ عِنَبٍ و ( ضَخَامةً ) عَظُمَ فَهُوَ ( ضَخْمٌ ) والْجَمْعُ ( ضِخَامٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ وامْرَأَةٌ ( ضَخْمَةٌ ) والْجَمْعُ ( ضَخْمَاتٌ ) بِالسُّكُونِ.

[ض د د] الضِّدُّ : هُوَ النَّظِيرُ وَالْكُفْءُ والْجَمْعُ ( أَضْدَادٌ ) وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو ( الضِّدُّ ) مِثْلُ الشَّىْءِ و ( الضِّدُّ ) خِلَافُهُ و ( ضَادَّهُ ) ( مُضَادَّةً ) إِذَا بَايَنَهُ مُخَالَفَةً و ( الْمُتَضَادَّانِ ) اللَّذَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ كَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.

[ض ر ب] ضَرَبَهُ : بِسَيْفٍ أَوْ غَيْرِهِ و ( ضَرَبْتُ ) فِى الْأَرْضِ سَافَرْتُ وَفِى السَّيْرِ أَسْرَعْتُ و ( ضَرَبْتُ ) مَعَ الْقَوْمِ بِسَهْمٍ سَاهَمْتُهُمْ و ( ضَرَبْتُ ) عَلَى يَدَيْهِ حَجَرْتُ عَلَيْهِ أَوْ أَفْسَدْتُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ و ( ضَرَبَ ) اللهُ مَثَلاً وَصَفَهُ وَبَيَّنَهُ و ( ضَرَبَ ) عَلَى آذَانِهِمْ بَعَثَ عَلَيْهِمُ النَّوْمَ فَنَامُوا وَلَمْ يَسْتَيْقِظُوا و ( ضَرَبَ ) النَّوْمُ عَلَى أُذُنِهِ و ( ضَرَبْتُ ) عَنِ الْأَمْرِ و ( أَضْرَبْتُ ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً ( أَعْرَضْتُ ) تَرْكاً أَوْ إهْمالاً و ( ضَرَبْتُ ) عَلَيْهِ خَرَاجاً إِذَا جَعَلْتَهُ وَظِيفَةً والاسْمُ ( الضَّرِيبَةُ ) والْجَمْعُ ( ضَرَائِبُ ) و ( ضَرَبْتُ ) عُنُقَهُ و ( ضَرَّبْتُ ) الْأَعْنَاقَ والتَّشْدِيدُ لِلتَّكْثِيرِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ لَيْسَ فِى الوَاحِدِ إِلَّا التَّخْفِيفُ وأَمَّا الْجَمْعُ فَفِيهِ الْوَجْهَانِ قَالَ وهذَا قَوْلُ الْعَرَبِ و ( ضَرَبْتُ ) أَجَلاً بيَّنْتُهُ وَجَمِيعُ الثُّلَاثِىِّ وَزْنُ وَاحِدٌ وَالْمَصْدَرُ ( الضَّرْبُ ). و ( ضَرَبَ ) الْفَحْلُ النَّاقَةَ ( ضِرَاباً ) بِالْكَسْرِ و ( ضَرَبَ ) الْجُرْحُ ( ضَرَبَاناً ) اشْتَدَّ وَجَعُهُ ولَذْعُهُ و ( مَضْرَبُ ) السَّيْفِ بِفَتْحِ الرَّاءِ وكَسْرِهَا الْمَكَانُ الَّذِى يُضْرَبُ بِهِ مِنْهُ وَقَدْ يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ ( مَضْرَبَةٌ ) بالْوَجْهَيْنِ أَيْضاً وَ ( ضَارَبَ ) فُلَانٌ فُلَاناً ( مُضَارَبَةً ) و ( تَضَارَبُوا ) و ( اضْطَرَبُوا ) وَرَمَيْتُهُ فَمَا ( اضْطَرَبَ ) أَىْ مَا تَحَرَّكَ و ( اضْطَرَبَتِ ) الْأُمُورُ اخْتَلَفَتْ و ( ضَرَبْتُ ) الْخَيْمَةَ نَصَبْتُهَا والْمَوْضِعُ ( الْمَضْرِبُ ) مِثَالُ مَسْجدٍ وَأَخَذْتُهُ ( ضَرْبَةً ) وَاحِدَةً أَىْ دَفْعَةً و ( ضَرَّبَ ) النَّجَّادُ ( المُضَرَّبَةَ ) خَاطَهَا مَعَ الْقُطْنِ وَبِسَاطٌ ( مُضَرَّبٌ ) مَخِيطٌ و ( ضَرَبْتُ ) الْقَوْسَ ( بِالْمِضْرَبِ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ لِأَنَّهُ آلَةٌ وَهُوَ خَشَبَةٌ يُضْرَبُ بِهَا الْوَتَرُ عِنْدَ نَدْفِ الْقُطْنِ. و ( الضَّرْبُ ) فِى اصْطِلَاحِ الْحِسَابِ عِبَارَةٌ عَنْ تَحْصِيلِ جُمْلَةٍ إذَا قُسِمَتْ عَلَى أَحَدِ العَدَدَيْنِ خَرَجَ الْعَدَدُ الْآخَرُ قِسْماً أَوْ عَنْ عَمَلٍ تَرْتَفِعُ مِنْهُ. جُمْلَةٌ تَكُونُ نِسْبَةُ أَحَدِ الْمَضْرُوبَيْنِ إِلَيْهِ كَنِسْبَةِ الْوَاحِدِ إِلَى الْمَضْرُوبِ الْآخَرِ مِثَالُهُ خَمْسَةُ فِى سِتَّةَ بِثَلَاثِينَ فَنِسْبَةُ الْخَمْسَةِ إِلَى الثَّلَاثِينَ سُدُسٌ وَنِسْبَة الْوَاحِدِ إِلَى الْمَضْرُوبِ الآخَرِ وَهُوَ السِّتَّةُ سُدُسٌ وَتَقْرِيبُهُ إِسْقَاطُ فِى مِنَ اللَّفْظِ وَيُضَافُ الْأَوَّلُ إِلَى الثَّانِى إِنْ كَانَ ضَرْبَ كَسْرٍ فِى كَسْرٍ أَوْ فِى صَحِيحٍ فَإذَا قِيلَ نِصفٌ فَيُضَافُ وَيُقَالُ نِصْفُ نِصْفٍ وَهُوَ رُبْعٌ وَهُوَ الْجَوَابُ وَإلَّا ضَرَبْتَ كُلَّ مُفْرَدٍ مِنْ مُفْرَدَاتِ الْمَضْرُوبِ فِى كُلِّ مُفْرَدٍ مِنْ مُفْرَدَاتِ الْمَضْرُوبِ فِيهِ إِنْ كَانَ فِى الْمَعْطُوفِ وَالْمُرَكَّبِ وَإِلَّا جَمَعْتَ أَحَدَهُمَا بِعَدَدِ آحَادِ الْآخَرِ إنْ كَانَا مُفْرَدَيْنِ فَإذَا قُلْتَ ثَلَاثَةٌ فِى خَمْسَةٍ فَكَأَنَّكَ قُلْتَ ثَلَاثَةُ خَمْسَ مَرَّاتٍ أَوْ خَمْسَةُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

و ( الضَّرَبُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الْعَسَلُ الْأَبْيَضُ وَقِيلَ ( الضَّرَبُ ) جَمْعُ ( ضَرَبَةٍ ) مِثْلُ قَصَبٍ وَقَصَبَةٍ والْجَمْعُ إِذَا كَانَ اسْمَ جِنْسٍ مُذَكَّرٌ فِى الْأَكْثَرِ.

[ض ر ح] الضَّرِيحُ : شَقٌّ فِى وَسَطِ الْقَبْرِ وهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ والْجَمْعُ ( ضَرَائِحُ ) و ( ضَرَحْتُهُ ) ( ضَرْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ حَفَرْتُهُ.

[ض ر ر] الضُّرُّ : الْفَاقَةُ والْفَقْرُ بِضَمِّ الضَّادِ اسْمٌ وَبِفَتْحِهَا مَصْدَرُ ( ضَرَّهُ ) ( يَضُرُّهُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا فَعَلَ بِهِ مَكْرُوهاً وَ ( أَضَرَّ ) بِهِ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ ثُلَاثِيّاً وَبِالْبَاءِ رُبَاعِيّاً قَالَ الْأَزْهَرِىُّ : كُلُّ مَا كَانَ سُوءَ حَالٍ وفَقْرٍ وَشِدَّةٍ فِى بَدَنٍ فَهُوَ ( ضُرٌّ ) بِالضَّمِ وَمَا كَانَ ضِدَّ النَّفْعِ فَهُوَ بِفَتْحِهَا. وَفِى التَّنْزِيلِ ( مَسَّنِيَ الضُّرُّ ) أَىِ الْمَرَضُ وَالاسْمُ الضَّرَرُ وَقَدْ أُطْلِقَ عَلَى نَقْصٍ يَدْخُلُ الْأَعْيَانَ وَرَجُلٌ ( ضَرِيرٌ ) بِهِ ( ضَرَرٌ ) مِنْ ذَهَابِ عَيْنٍ أو ضَنىً. وَ ( ضَارَّهُ ) ( مُضَارَّةً ) و ( ضِرَاراً ) بِمَعْنَى ( ضَرَّهُ ) و ( ضَرَّهُ ) إِلَى كَذَا و ( اضْطَرَّهُ ) بِمَعْنَى أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْهُ بُدٌّ. و ( الضَّرُورَةُ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست