اللهم صل على محمد وال محمد ، أصحاب الحق وقادة الخلق ، واستجب مني ما دعوتك ، وأعطني ما لم أنطق به في دعائي من صلاح ديني ودنياي ، انك حميد مجيد ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ثم ادخل الصفة فصل ركعتين وقل :
اللهم عبدك الزائر في فناء وليك المزور ، الذي فرضت طاعته على العبيد والأحرار ، وانقذت به أوليائك من النار ، اللهم اجعلها زيارة مقبولة ذات دعاء مستجاب من مصدق بوليك غير مرتاب ، اللهم لا تجعله اخر العهد به ولا بزيارته ، ولا تقطع أثري من مشهده وزيارة أبيه وجده.
اللهم اخلف علي نفقتي ، وانفعني بما رزقتني في دنياي واخرتي ، لي ولإخواني وأبوي وجميع عترتي ، استودعك الله أيها الامام الذي يفوز به المؤمنون ، ويهلك على يديه الكافرون المكذبون ، يا مولاي يا محمد بن الحسن بن علي جئتك زائرا لك ولابيك وجدك ، متيقنا الفوز بكم ، معتقدا إمامتكم.
اللهم اكتب هذه الشهادة والزيارة لي عندك في عليين ، وبلغني بلاغ الصالحين ، وانفعني بحبهم يا رب العالمين [١].
[١] رواه السيد في مصباح الزائر : ٢٢٩ ، عنه البحار ١٠٢ : ١٠٣.