٣ ـ وبالاسناد عن محمد بن أحمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو الزيات ، عن فائد [٢] الخياط ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام قال : من زار قبر الحسين بن علي عليهماالسلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر [٣].
٤ ـ وبالاسناد قال : حدثني محمد بن أحمد [٤] ، عن أبيه ، عن محمد ابن احمد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الخيبري [٥] ، عن الحسين بن محمد القمي ، قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله عليهالسلام بشط الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته ان يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر [٦].
[١] رواه في ثواب الأعمال : ١١٠ ، كامل الزيارة : ٢٧٩ مسندا ، وفي الفقيه ٢ : ٣٤٧ مرسلا ، عنهم البحار ١٠١ : ٧٠ ، الوسائل ١٤ : ٤١٧. [٢] قائد ( خ ل ) ، أقول : اختلف أصحاب الرجال بين كون اسمه : فائد أو قائد ، والحناط أو الخياط ، والظاهر أنهما واحد ، وما هو المذكور في الروايات هو فائد ، كما ذكره الشيخ و النجاشي بهذا العنوان ، وان عنونه البرقي بقائد ، راجع معجم الرجال ١٣ : ٢٤٥ ، ١٤ : ٧١. [٣] رواه الصدوق في أماليه : ١٢٢ و ١٩٧ ، ثواب الأعمال : ١١٠ ، وابن قولويه في الكامل : ٢٦٢ ، عنهم البحار ١٠١ : ٢١ ، الوسائل ١٤ : ٤١٨. [٤] في الأصل : حسين بن أحمد ، وهو تصحيف ، لأنه محمد بن أحمد بن يحيى العطار ، راجع المصادر. [٥] في الأصل : الحريري ، ذكرنا قبيل هذا بان الأصح : الخيبري. [٦] رواه الكليني في الكافي ٤ : ٥٨٢ ، والصدوق في ثواب الأعمال : ١١١ ، والفقيه ٢ : ٣٤٨ ، وابن قولويه في الكامل : ٢٦٣ ، عنهم البحار ١٠١ : ٢٤ ، الوسائل ١٤ : ٤١٠.