١ ـ فإذا أردت الخروج من الكوفة والتوجه إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فاحرز رحلك وتوجه وأنت على طهرك وغسلك ، وعليك السكينة والوقار وتقول :
اللهم إني توجهت [١] من منزلي ابغي فضلك ، وأزور وصي نبيك صلوات الله عليهما ، اللهم فيسر لي ذلك وسبب المزار له ، واخلفني في عاقبتي [٢] وحزانتي [٣] بأحسن الخلافة يا ارحم الراحمين.
فإذا وردت الخندق فقل :
الله أكبر ، أهل الكبرياء والعظمة ، الله أكبر أهل التكبير والتقديس والتسبيح والمجد والآلاء ، الله أكبر مما أخاف واحذر ، الله أكبر عمادي وعليه أتوكل ، الله أكبر رجائي واليه أنيب.
اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي ، تعلم حاجتي وما تضمره هواجس الصدور [٤] ، فأسألك بحق نبيك المرضي ، الذي قطعت به حجج المحتجين ، وعذر المعتذرين ، فاخترته حجة على العالمين ،
[١] خرجت ( خ ل ). [٢] العاقبة : الولد. [٣] حزانة الرجل : عياله الذين تتحزن لأمرهم. [٤] هواجس الصدور اي ما يخطر فيها ويدور فيها من الأحاديث والأفكار.