نام کتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة جلد : 1 صفحه : 130
ذلك النور البكري فانه لما عقد له المجلس بسبب ذلك ، قال بعض الحاضرين يعزّر ، فقال البكري لا معنى لهذا القول فانه ان كان تنقيصاً يقتل وان لم يكن تنقيصاً لا يعزّر.
ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدّم [١] ، ولقوله : انه كان مخذولاً حيث ما توجه وانه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها.
وانه قاتل للرياسة لا للديانة ، ولقوله : انه يحبّ الرياسة ، وان عثمان يحب المال.
ولقوله : أبوبكر أسلم شيخاً يدري ما يقول ؛ وعلي أسلم صبياً والصبي لا يصح اسلامه ، على قول.
وكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل وما نسبه من الثناء على [٢] قصة أبي العاص ابن الربيع وما يؤخذ من مفهومها فانه شنّع في ذلك فالزموه بالنفاق لقوله 6 لايبغضك الاّ منافق [٣].
ونسبة قوم إلى أنه يسعى في الامامة الكبرى فانه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه ، فكان ذلك مولداً لطول سجنه وله وقائع شهيرة ، وكان اذا حوقق والزم يقول : لم أرد هذا انما اردت كذا فيذكر احتمالاً بعيداً [٤].
[١]. سمي خطائه في سبعة عشر موضعاً. [٢]. وفي الدرر الكامنة ، بياض ، وهكذا ورد فيه : وما نسبها نخ ( نسيها ) من الثناء على .... وقصة أبي العاص ... الخ. [٣]. سنن الترمذي ٥ : ٦٣٥. [٤]. الدرر الكامنة ١ : ١٥٣ ـ ١٥٦.
نام کتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة جلد : 1 صفحه : 130