نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 0 صفحه : 298
وهو في عيش وطيء ، ووطاءة من العيش ، كسحابة : في خفض منه.
* وفي المجاز من مادة « فقأ » ، قال الزمخشري : « فقأ الله عنك عين الكمال ». وسكت ، ونقلها الزبيدي بعينها دون أي شرح ، لكن السيّد المصنف ، قال : فقأ الله عنه عين الكمال : صرف عنه شرّها.
وهذا الذي ذكرنا نماذج منه منهج مطّرد عند السيّد المصنف ، فهو دائما ينظر إلى ما نقله الزمخشري في اساسه من المجازات ويشرحها ويفكّ غوامضها ، بل لا يفوتنا أن نقول أن نفس هذا المنحى قد سار به السيّد المصنف في المعاني الحقيقة أيضاً.
* فقد قال الزمخشري في اساسه : « فلان يتفيأ الإخبار ويستفيئها » ، وسكت ، ونقل عين هذه العبارة في التاج دون زيادة ، فأخذها السيّد المصنف وقال : « وهو يستفيء الاخبار ويتفيّأها : يتتبعها ؛ كأنّه يطلب رجوعها إليه » ، فشرحها موضحا معنى التفعّل والاستفعال ولم يقتصر على عبارة الاساس ولا على ما قاله الصاحب بن عباد : « وأفاؤوها أخبارا : أي جاءونا بها ».
« وتفيّأت الأخبار » فانه الآخر نقل الاستعمال ساكتا عن شرحه اعتمادا على فهم السامع ، لكن السيّد المصنف أخذ خلاصة المعنى ، واعتمد عبارة الزمخشري وشرحها.
* وقال الزمخشري في مادة « كفأ » من اساسه : « انكفأ إلى وطنه وتكفّأت بهم الأمواج » وسكت دون شرح ، فأخذهما السيّد المدني ، وقال :
تفكّأت بهم الأمواج : تقلبت ...
وانكفأ إلى وطنه : رجع.
* وقال الزمخشري في مادة « مرأ » هذا مما يمرئ الطعام. وسكت عليها دون
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 0 صفحه : 298