responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 239

ثمّ جاء ابن الأثير في نهايته فذكر الحديث وقال بلا تردّد ولا عزو لشمر ولا غيره : والصواب ليزوينّ بالياء ، أي ليجمعنّ ويضمّنّ [١]. فعدّ روايته بالهمزة غلطاً.

* وفي مادة « سوأ » قال السيّد المصنّف : « المساءة خلاف المسّرة ، الجمع مساوي بترك الهمزة تخفيفا ، وبدت مساويه : نقائصه ومعايبه ، قيل : لا واحد لها كالمحاسن ».

وهنا صرّح الكثير من أهل اللغة بان المساوي لا واحد لها من لفظها ، كما في مادة أمم من لسان العرب [٢] ، ومجمع الأمثال للميداني عند نقل المثل « الخيل تجري على مساويها » ، قال : قال اللحياني : لا واحد للمساوي ، مثل المحاسن والمقاليد [٣].

وصرّح بعضهم بأنّ مفردها « سوء » على غير قياس ، قال أبو العبيد البكري في كتاب فصل المقال : قال أبو بكر ابن القوطية : المساوئ جمع سوء على غير قياس ، وقال غيره : لا واحد لها [٤].

وقال الزبيدي عند شرح هذا المثل « الخيل تجري على مساويها » : والمساوي هي العيوب ، وقد اختلفوا في مفردها ، قال بعض الصرفيين : هي ضد المحاسن ؛ جمع سوء على غير قياس ، وأصله الهمز ، ويقال انّه لا واحد لها كالمحاسن [٥].


[١] النهاية الأثيرية ٢ : ٣٢٠.

[٢] لسان العرب ١٢ : ٣٣.

[٣] مجمع الأمثال ١ : ٢٣٨.

[٤] فصل المقال في شرح كتاب الأمثال ١ : ١٥٩.

[٥] تاج العروس ١ : ٢٧٩.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست