نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 0 صفحه : 109
وعلى هذا فموضع ذكره المعتل لا هنا كما وقع في الصحاح والقاموس.
* وقال في مادة « ثوأ » : وأثأته بسهم ، كأبحته : رميته به ، هذا موضعه ، لا « أ ث أ » ولا « ث أ ث أ ». فأعاد منبّها على ما ذكره في « أثأ ».
* وقال في مادة « حبطأ » واحبنطأ : انتفخ بطنه ، وامتلأ غضبا ، ولصق بالأرض ، واصله من الحبط ؛ زيدت النون والهمزة [١] ، أو الياء للإلحان ، فموضعه « ح ب ط » ، لا هنا ووهم الفيروزآباديّ [٢] ، ولا « ح ط أ » ووهم الجوهريّ [٣].
* وقال في مادة « حفتأ » قال : الحفيتأ ، كسميدع : الرجل القصير السمين ، وذكره في « ح ل ت » وهم للجوهريّ ، وأهمله الفيروزآباديّ هنا [٤].
* وقال في مادة « رقأ » : والرّقوء ، كرسول : ما يوضع على الدم ليرقأ ، ومنه قول قيس بن عاصم لولده : « لا تسبّوا الإبل ، فإنّ فيها رقوء الدم ومهر الكريمة » ، أي بها يحقن الدم ؛ لأنّها تدفع في الديات ، فيكفّ صاحب الثأر عن طلبه ، فيحقن دم القاتل.
ووهم الجوهريّ ، فقال : في الحديث [٥] ، والفيروزآبادي ، فقال : قول أكثم [٦].
[١] قال ابن بري : صواب هذا أن يذكر في ترجمة « حبط » لأن الهمزة زائدة. [٢] حيث ذكره بعد « حبأ » وعدّ جميع حروفه أصلية. والصواب ما ذكره السيّد المصنف ، لأنّهم يقولون : حبط بطن الرجل ، إذا انتفخ لطعام أو غيره. وقد وهم الفيروزآباديّ فشارك الجوهريّ في وهمه حيث ذكره في « حطأ ». [٣] حيث زعم زيادة النون وأصالة الهمزة. [٤] حيث زعم زيادة النون واصالة الهمزة. [٥] وهذا التوهيم بناء على اختصاص « الحديث » بما عن النبي 6 ، وإلاّ فلم يخطأ الجوهريّ إذ إطلاق الحديث على قول الصحابي ليس بعزيز عند العامّة ، وكتب الغريب مشحونة بذلك ، وقيس بن عاصم صحابي. [٦] هذا التوهيم بناء على ما اختار السيّد المصنف ، وإلاّ فإن للفيروزآباديّ موافقين في أن
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 0 صفحه : 109