responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 102

بصواب [١].

* وقال في مادة « لمأ » : وألمأ به ، وعليه : اشتمل عليه ، أي ذهب به فواراه. وقول الفيروزآباديّ : إذ عدّي بالباء فبمعنى ذهب به ، وب « على » فبمعنى اشتمل ، موهم أنّ بين التعديتين فرقا في المعنى ، وليس كذلك ، فإنّ الاشتمال على الشيء هنا ليس إلا بمعنى الذهاب به ومواراته ؛ من قولهم : اشتمل عليه ، إذا واراه بثوبه.

قال ابن السكيت في اصلاح المنطق ، والتبريزي في التهذيب : يقال ذهب ثوبي ، وما أدري من ألمأ عليه ، ومن ألمأ به؟ أي من ذهب به ، فإن كان غرضه توجيه تعديته تارة بالباء ، وتارة بـ « على » مع اتّحاد المعنى ـ بتضمينه معنى الذهاب في الأولى ، والاشتمال في الثانية ـ فليس تحته كبير أمر ، ألا ترى أنّهم يقولون : مررت به ، ومررت عليه ، في كثير من الأفعال ، فلو ذهب اللغوي يوجّه نحو ذلك خرج عن غرضه [٢].

* وقال في مادة « ليأ » : اللّياء ، كضياء : حبّ كالحمّص شديد البياض ـ تشبه به المرأة البيضاء ؛ فيقال : كأنّها اللياء ، وقيل : هو اللوبياء ـ وسمكة بحرية يتخذ منها الأتراس فلا يحيك فيها شيء ، وهذا موضع ذكره لا المعتل ؛ إذ لا يعرف له تصرّف ، ولا مانع من الحكم بأصالة همزته ، وذكر الفيروزآباديّ له في الموضعين لا وجه له [٣].


[١] وقد صرّح الراغب والزمخشري وابن فارس بأنّ إطلاق اللؤلؤة على البقرة الوحشية مجاز ، فليس اللؤلؤة حقيقة في البقرة الوحشية كما في عبارة الفيروزآبادي ، وهذا يدل على عدم إلمامه بأساليب العرب واستعمالاتها.

[٢] لاحظ ضيق عطن الفيروزآباديّ وقلّة معرفته باستعمالات العرب.

[٣] لحظ هذا الإشكال على منهجية الفيروزآباديّ ، المبتني على عدم بيان الفيروزآباديّ لوجه

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست