responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبّ محراب للإيمان نویسنده : خالص جلبي كنجو    جلد : 1  صفحه : 77

تكوّن الاعضاء التناسلية الخارجية وهنا نتساءل ولكن كيف تحدد الجنس ذكراً أم أنثى؟ إن هذا يعود إلى الايام الأولى من تخلق الانسان وبالضبط في اللحظة التي التقى فيها الحيوان المنوي بالبوضة فلقد وجد أن الحيوانات المنوية تحوي من الصبغيات كما مر ٢٣ صبغياً ووجدوا أن الحيوانات المنوية نوعان من ناحية حمل الصفات الجنسية فقسم يحمل صبغياً يرمز له بـ X وصبغياً آخر يرمز له بـ Y كما وجد أن الذكر تحتوي خلاياه على ٢٣ زوجاً من الصبغيات ٢٢ زوجاً منها تتعلق بالصفات الجسمية والزوج الأخير يتعلق بالصفات الجنسية وهو مكون من اجتماع صبغي X مع صبغي Y وهكذا فإن صبغة الذكر الجنسية هي XY ، بينما وجدوا أن الأنثى لا تحتوي إلا نوعاً واحداً من الصبغيات الجنسية هي X فقط ووجدوا أن الصيغة الجنسية في خلايا الانثى هي كما يلي ٢٣ زوجاً منها ٢٢ زوجاً للصفات الجسمية و XX الزوج الأخير للانوثة ومن هذا الشرح البسيط تتبين لنا حقيقة هامة وهي أن الذكر هي الذي يحدد جنس الجنين بفضل الحيوانات المنوية متغايرة الصيغة فإذا التحم حيوان منوي بحيوي صيغة X كان الجنين انثى لأن البويضة بطبيعة الحال تحمل صيغة X فتكون النتيجة هي الصيغة الجنسية XX وهي صيغة الانثى بينما إذا التقى حيوان منوي يحمل الصبغي Y كان الجنين ذكراً لأن الصيغة ستكون XY وهي صيغة الذكر. وصدق الله حينما قال : ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى. الم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى. فجعل منه ( أي المنى أو النطف ) الزوجين الذكر والانثى ) فالآية هنا تشير إلى أن تحديد الجنس يعود للنطف عند الذكر وهي حقيقة علمية كشف العلم الحديث عن سرها؟!!

وحتى ندرك أهمية هذا الأمر وخطورته وأن أي زيادة أو نقص يسبب خللا خطراً على الكيان الإنساني ومنها تناذر كلاين فلتر وتناذر

نام کتاب : الطبّ محراب للإيمان نویسنده : خالص جلبي كنجو    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست