responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبّ محراب للإيمان نویسنده : خالص جلبي كنجو    جلد : 1  صفحه : 226

الحمام ، والروائح المسكية لها مكان استقبال يشبه البركة المستديرة ، والروائح الزهرية لها مكان استقبال يشبه المفتاح ، والروائح الكافورية كأن مكان استقبالها طاسة الحمام!!! .. وهناك الروائح النعناعية والروائح الكريهة. وهكذا فاننا نشم رائحة الثمار ، والعسل ، والكافور ، والازهار ، والعطور ، والثوم ، والبصل والتبغ ، والمسك ، والجبن ، والطعام الشهي ، ورائحة اللحم الفاسد والنباتات المتفسخة!! وإذا كان الجو عابقاً برائحة طيبة فإن الانسان يشعر بالرائحة في الدقائق الثلاث الأولى ثم تبطل حاسة الشم ، ولعل الكثيرين منا شعروا بهذا الشيء عندما دخلوا وسطاً فيه رائحة طيبة أو كريهة.

إن الالياف تصعد إلى المخ حيث تستقر في منطقة أولى هي البصلة الشمية ثم تنتقل إلى مناطق أخرى مثل تلفيف حصان البحر ، وقرن آمون والجسم المشرشر .. إلخ ) وتمتاز بارتباط خاص مع مناطق كثيرة في المخ ، ولذا تشترك الرائحة مع إثارة شهية الطعام ، وتحريك الدوافع الجنسية ، كما تقوم بتأثيرات روحية مهمة ( يسن استخدام الطيب يوم الجمعة ) كما تشترك بأفعال الذاكرة ، وقوة الشم تزداد عند بعض الحيوانات مثل الكلاب مما يجعلها تتبع الاثار واكتشاف آثار الجريمة احياناً ، وتؤثر الرائحة ولو كانت بكمية زهيدة جداً فلقد وجد ان تأثير رائحة عطرية مثلاً تؤثر بتركيز يبلغ ٣٤ و ٤ × ١٠ ـ١١ ملغ في كل سم ٣ من الهواء أي ان الرائحة تؤثر فيما إذا بلغت حوالي خمسة اجزاء من (١٠٠) مليون

تمثيل لاشكال الجزئيات التي يقاله انها تسبب الاحساسات الشمية الخمسة الاول حسب النظرية الفراغية الكيميائية عام ١٩٦٤ نظرية آمور

نام کتاب : الطبّ محراب للإيمان نویسنده : خالص جلبي كنجو    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست