responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السّجود نویسنده : الربيعي، الشيخ داود سلمان    جلد : 1  صفحه : 106

يكون أقل من حمصة وأن يكون آخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة [١].

وروي أنّه لما ورد الإمام الصادق عليه‌السلام إلىٰ العراق ، اجتمع إليه الناس ، فقالوا : يا مولانا تربة قبر مولانا الحسين شفاء من كلِّ داء ، وهل هي أمان من كلِّ خوف ؟ فقال عليه‌السلام : « نعم ، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلِّ خوفٍ ، فليأخذ السبحة من تربته ، ويدعو دعاء ليلة المبيت علىٰ الفراش ثلاث مرات. وهو أمسيت اللهمَّ معتصماً بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شرِّ كلِّ غاشمٍ وطارقٍ من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق من كلِّ مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك عليهم‌السلام، محتجباً من كلِّ قاصد لي إلىٰ أذيّة بجدار حصين ، الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسّك بحبلهم ، موقنا أنّ الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم ، أوالي من والوا ، وأجانب من جانبوا.

فصلِّ علىٰ محمد وآل محمد وأعذني اللهمَّ بهم من شرِّ كل ما اتقيه ، يا عظيم حجزت الأعادي عنّي ببديع السموات والأرض ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ).

ثمّ يقبّل السبحة ويضعها علىٰ عينيه ، ويقول : اللهمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة ، وبحقّ صاحبها ، وبحقّ جده وأبيه ، وبحقّ أُمّه وأخيه ، وبحقِّ ولده الطاهرين اجعلها شفاءً من كلِّ داء ، وأماناً من كلِّ خوف ، وحفظا من كلِّ سوء ، ثمّ يضعها في جيبه.


[١] راجع : من لا يحضره الفقيه ٢ : ٣٦٢ / ١٦٢٠ الباب السابق.

نام کتاب : السّجود نویسنده : الربيعي، الشيخ داود سلمان    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست