نام کتاب : الزيارة والتوسّل نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 53
جعفر ، فاستدعى الاِمام موسى الكاظم لصحبته ، فقصدوا قبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فتقدم هارون فسلّم عليه وقال : « السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا ابن عمّ » فتقدم الاِمام الكاظم فقال : « السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبه ، أسأل الله الذي اصطفاك واجتباك وهداك وهدى بك أن يصلّي عليك » فقال هارون لعيسى : سمعتَ ما قال! قال : نعم ، قال هارون : أشهد أنّه أبوه حقّاً [١].
٦ ـ حديث الاِمام الجواد عليهالسلام :
قال الشيخ الطوسي : محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، قال : سألت أبا جعفر الثاني عليهالسلام عمن زار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قاصداً ، قال : « له الجنّة »[٢].
وسيأتي في « آداب الزيارة » عنهم عليهمالسلام ما يستدل به أيضاً على استحباب زيارة قبره صلىاللهعليهوآلهوسلم وحثهم عليها وتذكيرهم بفضيلتها.
ثانياً : في زيارة مراقدهم عليهمالسلام
في حديث أهل البيت عليهمالسلام من الحث على زيارة مراقدهم والترغيب فيها والتذكير بحكمتها وعوائدها ما يغني المحتاج ، وهذه طائفة منتخبة منها :
١ ـ من حديث الاِمام عليعليهالسلام : رواه الشيخ الطوسي عن محمد بن أحمد بن داود ،