responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزيارة والتوسّل نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 14

أكرموه .. وقد زوَّر القوم صاحبهم تزويراً ، إذا أحسنوا إليه.

وأزاره : حمله على الزيارة.

واستزاره : سأله أن يزوره [١].

وتطلق الزيارة ويُراد بها ، عندما يبحث عن حكمها ، زيارة القبور غالباً.

الزيارة في التشريع

أولاً : في القرآن الكريم

إذا لم يرد في القرآن الكريم التصريح نصاً بالزيارة ، فقد وردت في مضامين أكثر من واحدة من آياته ، منها :

١ ـ في قوله تعالى في شأن أصحاب الكهف ونزاع القوم فيهم بعد أن أماتهم الله : ( إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَ عَلَيْهِم مَّسْجِداً ) [٢].

قال المفسرون : ذكر اتخاذ المسجد يُشعر بأنّ هؤلاء الذين غلبوا على أمرهم هم المسلمون ، وهذا يدلّ على أنّه لمّا ظهر أمرهم غلب المؤمنون بالبعث والنشور.

وهذا هو الراجح عند أهل التفسير على قول بعضهم أن الذي غلب هم أصحاب الملك ، فهم الذين يغلبون على أمر من عداهم. قالوا : الاَول أولى [٣]. بل قال بعضهم


[١] مفردات القرآن / الراغب ( زور ) ، لسان العرب / ابن منظور ( زور ).

[٢] سورة الكهف : ١٨ / ٢١.

[٣] انظر : مجمع البيان / الطبرسي ٥ : ٧١٠ ، التفسير الكبير / الرازي ١١ : ١٠٦ ، فتح القدير / الشوكاني ٣ : ٢٧٧ ، الميزان / الطباطبائي ١٣ : ٢٦٧.

نام کتاب : الزيارة والتوسّل نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست