أصحابنا جارية فدخل على أبي عبدالله عليهالسلام فرآه متسخّطاً ، فقال له : أرأيت لو أن الله أوحى إليك أن أختار لك أو تحتار لنفسك ، ما كنت تقول ؟
قال : كنت أقول : يارب تختار لي.
قال : فإنّ الله عزّوجل قد اختار لك. ثم قال : إنّ الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى عليهالسلام وهو قول الله عزوجل : فأردنا أن يبدلهما ربّهما خيراً منه زكوة وأقرب رحماً ، أبدلهما الله عزّوجل به جارية ولدت سبعين نبياً. [١]
مالكم ريحانة أشمها
وعن الصدوق قال : بشّر النبي صلىاللهعليهوآله بإبنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : مالكم ؟ ريحانة أشمها ورزقها على الله عزّوجل وكان صلىاللهعليهوآله أبا بنات. [٢]
يا سكوني ما غمّك ؟
وعن الكليني أيضاً بسنده عن السكوني قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام وأنا مغموم مكروب.
فقال لي : يا سكوني ما غمّك ؟
[١]. الكافي ، ج ٤ ، ص ٨٣. [٢]. من لا يحضره الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ؛ ثواب الأعمال ، ١٠٩.