responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزّواج الموفّق نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 56

ومنها الزّوجة : فهي أيضاً وديعة الله تعالى وأمانته عند الزوج لأنّه على كتابه تزوجها ، فعليه أن يحتفظ بها ولا يخون بهذه الوديعة الإلهية. كما صرّح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بأنّها أمانة قائلاً : أخبرني جبرئيل ولم يزل يوصيني بالنساء حتى ظننت أن لا يحل لزوجها أن يقول لها أف. يا محمد : إتّقوا الله عزوجل في النساء فإنهنّ عوان بين أيديكم أخذتموهن على أمانات الله عزّ وجلّ [١] وصرّح الإمام أميرالمؤمنين عليه‌السلام بأنّها أمانة ، قائلاً : إنّ النساء عند الرجال لا يملكن لأنفسهن ضراً ولا نفعاً وأنهن أمانة الله عندكم ، فلا تضارّوهن ولا تعضلوهن. [٢]

وكما بيّن الصّادق ذلك لأبي بصير قائلاً له : فإذا أدخلت عليه فليضع يده على ناصيتها ويقول : اللّهم على كتابك تزوجتها وفي أمانتك أخذتها ... [٣]

٢. الزوجة من نعم الله

بيّن الأمام زين العابدين عليه‌السلام في رسالته في الحقوق ، جانباً من حقوق الزّوجة وأنّها من النعم الإلهية على الإنسان حيث قال : وأما حق الزّوجة فأن تعلم أن الله عزّوجل جعلها لك سكناً وأنساً ، فتعلم أنّ ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها. [٤]


[١]. دعائم الإسلام ، ج ٢ ، ص ٢١٧.

[٢]. مستدرك الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥١.

[٣]. وسائل الشيعة ، ج ١٤ ، ص ٧٩.

[٤]. مكارم الأخلاق ، ص ٤٢٠.

نام کتاب : الزّواج الموفّق نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست