فقال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أعطاني بنتك ، فزجروه وردوه رداً قبيحاً.
فقام وخرج. فلما خرج قالت البنت لأبيها : إذهب واستخبر الحال، فإن كان النبي صلىاللهعليهوآله أعطانيه فإني راضية بما فعله رسول الله.
فذهب في إثر الرجل وأتى رسول الله وقد كان الرجل شكاه إليه.
فقال له رسول الله : يا هذا أنت الذي رددت رسولي ؟
فقال يا رسول الله : فعلت وبئس ما فعلت ، وأنا أستغفر الله ، وإنّما رددته لأنّه كان رجلاً من العرب ظننته يكذب والآن يا رسول الله فاحكم في نفوسنا وبيوتنا وأموالنا وإنّا نعوذ بالله من غضبه و غضب رسوله.
فقال صلىاللهعليهوآله : قم يا أعرابي فإنّي أعطيتك بنته فاذهب إلى بيتها.
فقال الرجل : يا رسول الله ، أنا رجل من العرب فقير وأستحيي أن أدخل بيت المرأ ويدي صفرة.
فقال صلىاللهعليهوآله : أمرر على ثلاثة من الصحابة وخذ منهم ما تحتاج إليه : إذهب إلى عند علي وعند عثمان وعبدالرحمن بن عوف فأتى علياً فأعطاه مائة درهم وكذا عثمان وعبدالرحمن ... [١].
النّبي يسعى في زواج جويبر
وعن أبي جعفر الباقر عليهالسلام في قصة جويبر وإرساله النبي إلي بعض