قال : فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ الله قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك. [١]
١٠. ما أحسن شيء للنساء ؟!
وعن علي عليهالسلام قال : كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : أخبروني أي شيء خير للنساء ؟ فعيينا بذلك كلنا حتى تفرقنا. فرجعت إلى فاطمة فأخبرتها بالذي قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله وليس أحد منّا علمه وعرفه.
فقالت : ولكني أعرفه ؛ خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال.
فرجعت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقلت : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله سألتنا عن أي شيء خير للنساء ؛ خير لهنّ أن لا يرين الرجال ولا يراهنّ الرجال.
فقال : من أخبرك ؟ فلم تعلمه أنت عندي. فقلت : فاطمة.
فأعجب ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : إنّ فاطمة بضعة منّي. [٢]
وصايا النّبي لحولاء العطارة
وقد رأينا من المناسب أن نختم البحث في الوصايا النّبي إلى الزّوجة ما أوصى به حولاء العطارة :
روى النوري في المستدرك قصة امرأة كانت تُسمى حولاء
[١]. وسائل الشيعة ، ج ١٤، ص ١٢٥. [٢]. كشف الغمة ، ج ٢ ، ص ٩٢.