فقال الله عزّوجل : وقد شئت ذلك وقد زوّجتكها فضمّها إليك. [١]
٨. وقاية الزوجة من النار
أمر الله جل وعلا في كتابه الكريم ، الأزواج بحفظ الأهل والأولاد من غضب الجبار ومن ناره وعذابه. فقال : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصَونَ الله ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ[٢]
قال الصادق عليهالسلام : لما نزلت هذه الآية ، جلس رجل من المسلمين يبكي وقال : أنا عجزت عن نفسي كلّفت أهلي.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك. [٣]
٩. أمر الزوجة بالصلاة والزكاة
وشكر الله جلّ وعلا في كتابه ، نبيّه إسماعيل على أمره أهله بالصلاة والزكاة قائلا : وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا[٤]
قال الطبرسي : وقيل إنّه كان يأمر أهله بصلاة الليل
[١]. من لا يحضره الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٢١. [٢]. سورة التحريم ، الآية ، ٦. [٣]. مكارم الأخلاق ، ص ٢١٧. [٤]. سورة مريم ، الآية ٥٥.