وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن شيطاناً يقال له القفندر ، إذا ضرب في منزل الرجل أربعين صباحاً بالبرط ودخل عليه الرجال ، وضع ذلك الشيطان كل عضو منه على مثله من صاحب البيت ثم نفخ فيه نفخة فلا يغار بعد هذا حتى تؤتى نساؤه فلا يغار. [٢]
وقفة قصيرة
إن من جملة موارد تركيز الشيطان وإصراره إشاعة الفساد في كل مكان من طريق الموسيقى والأغاني وجميع آلات اللهو الذي يبعد الإنسان من الله وينجذب إلى الشيطان المغري.
فإذا ضرب هذا العود في منزل أحد وصار ذلك البيت مدخل الفسقة والفجرة عبث الشيطان بصاحب البيت حتى جعله لا يغار على زوجته. فحفظا على حرمة البيت ومن يسكنه وحفظا على حرمة
[١]. الكافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٠. [٢]. وسائل الشيعة ، ج ١٤ ، ص ١٠٨. [٣]. راجع مجمع البحرين ، ص ٣٣٤.